• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن “هانس غروندبرغ” عن موعد التوقيع على خارطة الطريق، التي قدمها مؤخرًا إلى الأطراف اليمنية، وتتضمن الملفات الإنسانية والاقتصادية كرواتب الموظفين وفتح الطرقات بين المحافظات وتوسيع وجهات مطار صنعاء الدولي.

وأكد المبعوث الأممي في حوار مع "يمن ديلي نيوز" أن التوقيع على خارطة الطريق الأممية سيتم بمجرد توصل الأطراف اليمنية لاتفاق حول آليات تنفيذ الالتزامات التي اتفقت عليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأكد “غروندبرغ” أن مكتبه مستمر خلال الأيام القادمة في عقد حوارات لمناقشة عناصر خارطة الطريق الأممية وبناء توافق حول آليات التنفيذ الخاصة بما التزمت به الأطراف اليمنية به من إجراءات.

وكشف المبعوث الأممي عن التدابير التي اتفقت الأطراف اليمنية عليها وتتضمن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية، وفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، ودفع رواتب القطاع العام واستئناف تصدير النفط.

وقال إن الأطراف اليمنية اتفقت على الالتزام بالمزيد من تخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة، وغيرها من الإجراءات الرامية لتحسين ظروف المعيشة في اليمن والتهدئة، بالإضافة للالتزام باستئناف العملية السياسية.

وقال إن من الالتزامات التي اتفقت عليها الأطراف اليمنية العمل مع مكتبه من أجل تحديد آليات التنفيذ اللازمة للإيفاء بتلك الالتزامات من خلال خارطة طريق أممية تتضمن أيضًا التحضير لاستئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية ورعاية أممية.

وأضاف أن “موافقة الاطراف اليمنية على الالتزامات ورغبتهم في الدخول في عملية سياسية علامة فارقة وفرصة حقيقية لاستئناف عملية سياسية جامعة تلبي توقعات اليمنيين”.

وشدد على أن نجاح جهود السلام في اليمن “يرتكز بشكل رئيسي على وجود إرادة سياسية، والانخراط بحسن نية والتزام حقيقي من الأطراف المعنية بوجود بيئة مواتية لاستمرار الحوار البنّاء لصالح جميع اليمنيين”.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط.

وفي وقت سابق مساء اليوم، قال المبعوث الأممي إنه التقى مع الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي التابعة لإيران، محمد عبد السلام، بشأن خارطة الطريق الأممية .

وأضاف أن خارطة الطريق ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن المناقشات بحثت الإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

والتقى غروندبرغ، أيضاً مع مجموعة من كبار المسؤولين العُمانيين في مسقط لمناقشة استمرار الدعم الإقليمي المنسق لجهود وساطة الأمم المتحدة.