• الرئيسية
• المشهد اليمني

عبر نشطاء يمنيون عن إحباطهم وخيبة أملهم من ارتفاع تكلفة استخراج البطاقة الشخصية الجديدة في السفارة بالرياض.

واعتبروا سعر 330 ريالاً سعودياً باهظاً مننتقدين الحكومة لعدم دعمها مشروع الهوية الوطنية.

وقال الناشطون إنه يجب على الحكومة إعطاء الأولوية لجعل بطاقات الهوية في متناول جميع المواطنين، سواء داخل البلاد أو خارجها.

وعبر الناشطون عن استيائهم، قائلين إن ما كان يُنظر إليه في البداية على أنه مشروع وطني واعد، تحول إلى مشروع ربحي، يفتقر إلى أي رؤية وطنية.

وتسائل الناشطون عن الدوافع وراء هذا السعر الباهظ ويحثون الحكومة على إعادة النظر في تصرفاتها، مشددين على أهمية إنشاء وتعزيز نظام المعلومات في البلاد.

وبينما عبر النشطاء اليمنيون عن مخاوفهم، فإنهم يصدرون نداءً إلى السلطات، يدعون فيه إلى إعادة النظر في سياسة التسعير وتجديد الالتزام بالهدف الأصلي للمشروع الوطني.

وآمل الناشطون أن تؤدي دعوتهم إلى تغيير النهج، مع إدراك الحكومة لأهمية نظام الهوية الوطنية في دعم مواطنيها.

وأعرب النشطاء عن خيبة أملهم إزاء الوضع الحالي، داعين الحكومة على إعطاء الأولوية لمصالح شعبها والعمل على إيجاد نظام أكثر شمولاً وسهولة في الوصول إليه.