السبت 19 أبريل 2025 09:31 مـ 21 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

في اليوم الـ93 للعدوان الإسرائيلي على غزة.. 22 ألفا و835 شهيد و58 ألفا و416 جريح

الإثنين 8 يناير 2024 01:18 صـ 27 جمادى آخر 1445 هـ
الصحفي وائل الدحدوح يودع نجله الصحفي حمزة
الصحفي وائل الدحدوح يودع نجله الصحفي حمزة

يستمر القصف الإسرائيلي على مناطق واسعة من قطاع غزة لليوم الرابع والتسعين، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

وحتى أمس الأحد، اليوم الـ93 للعدوان الصهيوني على غزة، أفادت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 22 ألفا و835 شهيدا، و58 ألفا و416 مصابا منذ بداية الحرب.

واستهدف جيش الاحتلال أمس الأحد، مجموعة من الصحفيين جنوبي القطاع، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا.

وفي الضفة الغربية، استشهد 8 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال بينهم 7 استهدفتهم مسيّرة في جنين، منهم 4 أشقاء، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مجندة وإصابة 4 في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.

وفي السياق، قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية، في بيان الأحد، في إشارة إلى الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة، إن أكثر من 10 أطفال في المتوسط يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير.

وقال جيسون لي، المدير القُطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل وأكثر من ذلك لأنها غير ضرورية ويمكن تجنبها بالكامل. إن قتل الأطفال وتشويههم أمر مدان باعتباره جريمة خطيرة... ويجب محاسبة مرتكبيها".

وأضاف لي أنه رأى "الأطباء والممرضات منهكين تمامًا" عندما يتم إحضار الأطفال المصابين.

وتابع: "إن تأثير رؤية الأطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توفر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدًا حتى على المهنيين ذوي الخبرة. وحتى في منطقة الحرب، لا يمكن تجاهل مناظر وأصوات طفل صغير مشوه بالقنابل".

وأشارت المؤسسة الخيرية في بيانها، إلى تصريحات المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدي، الذي قال بعد عودته من غزة في 19 ديسمبر/ كانون الأول إن حوالي 1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم الذين يحملون جروح الحرب المروعة".