• الرئيسية
• المشهد الدولي

يحذر جوناثان بانكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي ومسؤول استخباراتي كبير سابق، من أن المنطقة على شفا حرب إقليمية أوسع، أكثر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع. وأي طرف متورط في إحدى هذه المواقف يمكن أن يتورط مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى إشعال حرب واسعة النطاق يمكن أن يشارك فيها آخرون.

ووفقا للفاينشال تايمز سيقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة الشرق الأوسط نهاية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، في رحلته الرابعة منذ أكتوبر، في محاولة للتخفيف من مخاطر نشوب صراع أوسع نطاقا.

ويصرح المسؤولون الأمريكيون أن سياساتهم تهدف إلى رسم خط واضح بين الأعمال العدائية والحرب واسعة النطاق.

وصرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "سنتصرف بقوة شديدة عندما يتعلق الأمر بأي تهديدات ضد شعبنا أو مصالحنا. وسنفعل ذلك أيضًا بطريقة ذكية للغاية لا تدفعنا إلى موقف يفيد البعض بالفعل". من هذه الجماعات الوكيلة لإيران".

و تعتزم الولايات المتحدة إرسال إشارة إلى الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله والحوثيين وقوات الحشد الشعبي، مفادها أن التهديدات لأمن الولايات المتحدة في المنطقة لن تمر دون رد. ومع ذلك، يقول المحللون إن التحدي يكمن في حقيقة أن القيام بذلك سيؤدي حتماً إلى مزيد من تصعيد الأعمال العدائية.

ويحذر جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، من أن المقامرة تتمثل في استخدام قوة محدودة لردع الحاجة إلى مزيد من القوة، لكن هناك احتمال الوقوع في دوامة متصاعدة.