• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني" اليوم الخميس، أن اجتماعًا سريًا، عقده خبراء إيرانيون مع قيادات حوثية بارزة في محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، لتدارس طريقة الرد على اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني، العميد رضى موسوي.

وأكدت المصادر أن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني، عقدوا اجتماعا مطولًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين، السلالي محمد الغماري، وقائد ما يسمى بالمنطقة العسكرية المركزية، السلالي عبدالخالق الحوثي (شقيق زعيم الجماعة)، والسلالي عبدالكريم الحوثي، وزير داخلية الانقلاب، ونائبه السلالي عبدالمجيد المرتضى، ويوسف المداني، قائد ما يسمى بالمنطقة العسكرية الخامسة، والسلالي عبدالحكيم الخيواني، رئيس ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات، وقيادات سلالية أخرى.

وأشارت المصادر إلى أن الإيرانيين، أبلغوا الجماعة الحوثية بأن الأوامر جاءت من طهران، بضرورة الرد على اغتيال موسوي، من أحد أطراف ما يسمى بمحور المقاومة، وأن الاختيار وقع على الحوثيين، لأسباب جغرافية بحيث تبقى إيران بعيدة عن أي تداعيات للرد الأمريكي أو حتى الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن الإيرانين، أبلغوا الحوثيين، بأن أمريكا هي من تقف بدرجة أساسية وراء اغتيال موسوي، وأن الإسرائيليين كانوا أداة تنفيذ فقط، ما يجعل القواعد الأمريكية في الدول العربية أهداف مشروعة للرد.

وكانت إيران، أدانت الإثنين، إغتيال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني العميد رضي موسوي في غارة اسرائيلية على منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.

وقالت إيران إنها ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة "في الزمان والمكان المناسبين".

وكان المكتب السياسي لجماعة الحوثي، أدان الثلاثاء الماضي، "اغتيال العدو الإسرائيلي للمستشار العسكري في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية العميد رضي موسوي".

واعتبر في بيان اطلع عليه المشهد اليمني، أن "الاغتيال امتداداً لجرائم العدو الإسرائيلي والأميركي بحق أبناء الأمة".

وقال البيان الذي وصف موسوي بالشهيد أنه "كان أحد رجالات المقاومة الذين قضوا حياتهم في مواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي".

وكانت مصادر أمنية قد كشفت لـ"المشهد اليمني" ، منتصف الشهر الجاري، عن اشراف خبراء ايرانيين في محافظة الحديدة على هجمات الحوثيين الصاروخية والمسيرة في البحر الاحمر وخليج عدن، حيث تمر حوالي 10٪ من التجارة العالمية.

وافادت المصادر بان اطلاق الصواريخ البحرية يتم من محافظة الحديدة بإشراف خبراء الحرس الثوري، مقللة من مصداقية المعلومات التي تتحدث عن ادارة العمليات من محيط مدينة تعز.

وحسب المصادر تم رصد تحركات لقيادات حوثية وخبراء عسكريين إيرانيين شمالي وجنوبي مدينه الحديدة، مع انتشار زوارق بحريه على سواحل الدريهمي تحمل على متنها منصات طوربيد بحرية.