شقيق عبدالملك الحوثي وعمه وكبار قادة الجماعة يتجولون ”على ضفة البحر الأحمر” ويتحدون البوارج الأمريكية! ”صور”
قام شقيق عبدالملك الحوثي، وعمه، ومجموعة من قادة الصف الأول في الجماعة الانقلابية، بجولة على ضفة البحر الأحمر، على مرأى من البوارج الأمريكية ومقربة من قواعد الولايات المتحدة، في تحد واضح للتهديدات الأمريكية والغربية للجماعة بعد تصعيدها في البحر الأحمر.
وعقد قادة الجماعة ما وصفوه بالاجتماع الاستثنائي لبحث آخر التطورات والمستجدات على صعيد المنطقة والساحة الإقليمية وتطورات "العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وذكرت وسائل إعلام الجماعة الحوثية أن "الاجتماع الاستثنائي الذي عُقِدَ على ضفة البحر الأحمر بالمنطقة العسكرية الخامسة" ضمّ قادة ينتحلون صفة ألوية اركان، بينهم وزيري الدفاع محمد العاطفي، والداخلية عبدالكريم الحوثي في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات لدى الجماعة عبدالحكيم الخيواني، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد الغماري، وقائد القوات البحرية محمد عبدالنبي، وقائد المنطقة العسكرية المركزية عبدالخالق الحوثي (شقيق زعيم الجماعة)، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة يوسف المداني، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، والمفتش العام لوزارة داخلية الانقلاب عبدالله الهادي، ورئيس مصلحة خفر السواحل لدى الانقلاب شاهر القحوم.
وأكد الاجتماع جهوزية قوات الجماعة لتنفيذ توجيهات زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير" وردع كل من يفكر في ثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والمبدئي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني". حسب تعبيرها.
وناقش قادة الجماعة "الخيارات المطروحة إزاء التوترات التي يعمد الأمريكي لافتعالها في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وحذروا أمريكا وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والإضرار بأمن الملاحة الدولية خدمة للكيان الإسرائيلي المحتل".
واستعرضوا الجهوزية القتالية لمختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والصاروخية والأمنية ومجمل المهام المناطة بها في ظل المرحلة الحساسة والمفصلية.
وعلى الرغم من التصعيد غير المسبوق والاستنفار الذي تدعيه الولايات المتحدة لمعاقبة الجماعة الحوثية وردع هجماتها - كما تقول واشنطن - إلا أن قادة الجماعة يتحركون ويواصلون الإعداد للعمليات دون أي رد أمريكي، ما يؤكد التنسيق المسبق بين الجماعة وإيران والولايات المتحدة كما تحدث مراقبون ومحللون عديدون.