• الرئيسية
• المشهد اليمني

وصف قيادي حوثي بارز، ومقرب من زعيم المليشيات، بيان المبعوث الأممي إلى اليمن، بشأن مستجدات الأوضاع، بأنه "مين جدًا ومخالف لما تم الاتفاق عليه.

وقال القيادي الحوثي "علي ناصر قرشة" وهو من القيادات الحوثية التي شاركت في المباحثات بين الوفدين السعودي والعماني، مع الحوثيين بصنعاء، إبريل الماضي، إن "هذا البيان مهين جدا ومخالف لما تم الاتفاق عليه".

وأضاف القيادي الحوثي، في منشور على فيسبوك: "للأسف غض الطرف عن حقوق أربعين مليون نسمة وتعويضهم واعمار اليمن وحول الطرف الى وسيط"، حسب تعبيره.

وزعم القيادي الحوثي" قرشة" أن السفير السعودي، محمد آل جابر نجح في خديعة الوفد الحوثي المفاوض وإقناع أعضائه بعدم تضمين بند التعويضات، ضمن الاتفاق.

وأضاف قرشة، أن "آل جابر" أجبر الوفد الحوثي على التفاوض مع من لم تكن المليشيات تعترف به (في إشارة إلى الحكومة الشرعية) وفق تعبيره.

وأكد القيادي الحوثي، أن الوسيط المتفق عليه هو سلطنة عمان، مطالبًا السعودية بدفع تعويضات، إذا أرادت بناء اقتصادها، في تهديد صريح باستئناف الضربات على المنشآت النفطية السعودية.

وفي وقت سابق قال القيادي الحوثي إنه يشعر بالحزن عن تاجيل توقيع الاتفاق الى بداية السنة القادمة وسوف تكتفي الامم المتحده بالاعلان هذه الايام عن تقدم الاطراف في الاتفاق على خارطة الطريق.