• الرئيسية
• المشهد الدولي

قال مكتب رئيس الوزراء لدولة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إنه عبّر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، عن تقديره لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن، في إشارة على ما يبدو إلى مناقشات المجلس بشأن حرب غزة.

وذكر البيان أن نتنياهو «أوضح أيضاً أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق كل أهدافها كاملةً».

ومن جانبه، قال بايدن إنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي وقف إطلاق النار خلال اتصال هاتفي بينهما السبت.

وأضاف بايدن للصحافيين في واشنطن: «أجريت محادثة طويلة مع نتنياهو اليوم، وهي محادثة خاصة». وتابع: «لم أطلب وقف إطلاق النار»، وذلك رداً على أحد الأسئلة.
وفي سياق متصل دعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لانسحاب إسرائيل من غزة وتقديم مقترح لحركة المقاومة الإسلامية حماس ينهي العدوان الإسرائيلي على القطاع ويحفظ للكيان الصهيوني ماء وجهه.

وقالت الصحيفة على لسان أحد صحفييها البارزين:” إن “الوقت قد حان”، لنهاية الحرب في غزة، فإسرائيل لن تحقق أهدافها المرجوة، أما الرئيس الأميركي جو بايدن، فيجب عليه اتخاذ “موقف صارم” من دعم بنيامين نتنياهو.

وقال الصحفي الأميركي توماس فريدمان :”إن الوقت قد حان، بالنسبة للحكومة الأميركية، كي تخبر إسرائيل بحزم، أن “حربها لإبادة حماس لن تحقق أهدافها”، مشيرا إلى أنه يجب على حكومة جو بايدن، أن تخبر إسرائيل، أن “تعلن النصر في غزة”، ثم تنهي الحرب وتعود أدراجها.

واعتبر فريدمان أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، يضع أولوية “حاجاته الانتخابية”، فوق مصلحة الإسرائيليين.

واقترح فريدمان على الولايات المتحدة أن تطلب من إسرائيل أن تقديم عرضا لحماس يتضمن انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي، دون تبادل للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”.

فريدمان ووفقا لاستطلاعات للرأي أجريت في الأراضي الفلسطينية المحتلة أكد أن الإحساس السائد في إسرائيل هو أن “الغالبية العظمى من سكان البلاد يريدون عودة رهائنهم الذين يزيد عددهم على 120 رهينة”، وهو أولوية فوق أي أهداف حرب أخرى، وأن “قضية الرهائن تفقد الإسرائيليين عقولهم، وتجعل من المستحيل اتخاذ قرار عسكري عقلاني هناك”.

وتواصل دولة الاحتلال الاسرائيلي عملياتها الوحشيه منذ عملية طوفان الاقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في السابع من اكتوبر الماضي .