• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثار عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات الحوثية التابعة لإيران في اليمن، السخرية لدى اليمنيين، عبر طلب تقدم به إلى المملكة العربية السعودية خلال كلمة له نهار اليوم الأربعاء، بثتها قنوات الميادين والجزيرة والمسيرة وأخرى موالية لإيران.

وجدد زعيم المليشيات التابعة لإيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، مطالبة الدول "الفاصلة" بين اليمن وفلسطين، بفتح حدودها أمام مقاتلي جماعته للذهاب إلى فلسطين المحتلة على حد زعمه.

وقال الحوثي في خطاب له اليوم الأربعاء: "قدمنا طلباً واضحاً ومعلناً للدول الفاصلة بيننا وبين فلسطين لفتح الطريق أمام أبنائنا للجهاد في فلسطين"، وأضاف زعيم الجماعة المعروفة بالكذب والزيف ونكث العهود : "جربوا مصداقيتنا وافتحوا لنا طرقات الجهاد إلى فلسطين المحتلة".

وكان محمد علي الحوثي، القيادي في الجماعة قال في وقت سابق إن الجماعة أرسلت بطلب إلى السعودية كي تفتح حدودها أمام "مئات الآلاف "من المقاتلين الموالين للجماعة تحت ذريعة الذهاب عبر المملكة إلى دول عربية أخرى لها حدود مع فلسطين!.

وكان عبدالملك الحوثي قال في خطاب سابق، إنه يتمنى لو كان لليمن حدود مع فلسطين المحتلة، لأجل الذهاب للقتال ضد الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار سخرية اليمنيين، الذين أشاروا إلى أن مليشيات إيران دمرت الدول العربية بذريعة تحرير فلسطين، وحينما سيطرت على سوريا والعراق ولبنان، تركت الاحتلال وتفرغت لذبح شعوب تلك الدول العربية.

وتعليقا على خطاب الحوثي، قال عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، كامل الخوداني: "يتمنى لو كان لديه حدود مع اسرائيل ويدعوا الدول العربية لفتح حدودها لمقاتليه ليذهبوا الى القدس وكأن القوات التي على حدود اسرائيل بلبنان وسوريا قوات تبعيتها لبوركينا فاسو وليس الحرس الثوري الايراني التابع له عبدالملك الحوثي وقواته".

وأشار الخوداني إلى أن "الحشد الشعبي العراقي الوالي لإيران، ترك حدوده مع سوريا الخاضعة لسيطرة ايران وذهب لإقتحام الحدود الأردنية للذهاب الى القدس".

واضاف: "وترك عبدالملك الحوثي جنوب لبنان التي يرسل اليها المئات من مقاتليه واتباعه شهريا لتلقي التدريبات والدورات ويطالب السعودية فتح حدودها لمقاتليه ليذهبوا الى القدس".

وأردف: "لماذا لا تشحن مقاتليك ياعبدالملك الحوثي بسفن لن يعترضهم احد سوف توفر لك الدول العربية السفن اوترسلهم الى لبنان او بنفس الطريقة التي ترسلهم اليها لتلقي التدريبات والدورات واطلب من حسن نصر الله فتح حدوده لهم ليذهبوا الى القدس".

وأردف: "لماذا لا ترى طريق للقدس الا عبر الاراضي السعودية او عبر مارب وابين والساحل الغربي فقط لا غير ولا يرى الحشد طريق للقدس الا عبر الاردن".

وقال: "واخيراً.. لماذا لا تطالب مقاتلين حزب الله الذين تجاوزوا كل الحدود العربية وذهبوا للقتال بسوريا والعراق واليمن، تجاوز العامود الموجود على حدودهم مع اسرائيل والذهاب الى القدس".

وأتم بالقول: "للدرجه هذه طريق القدس ضايعه لدى محور ايران ومافيش أمل يلاقوها الا عبر حدود الاردن وحدود السعودية".