• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة؛ الأمر الذي أسفر عن توقفه عن العمل وخروجه من الخدمة.

وأضاف المسؤول، أن المستشفى الواقع في شمال قطاع غزة أُجبر على إجلاء مرضاه ومن بينهم أطفال؛ مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.

وفي وقت سابق، كشفت السلطات الفلسطينية، عن استخدام القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان، مما أجبر النازحين على الخروج.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريتشارد بيبركورن "ما نفهمه هو أنه لم يعد يعمل"، مضيفا أن "طفلين حديثي الولادة نُقلا إلى منزل أسرتيهما ومع وصف لكيفية الاعتناء بهما"، بينما أجلي مرضى آخرون، بمن فيهم أطفال رضع، إلى مستشفيي الأهلي والشفاء.

وتابع "ورد أن العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا"، مضيفاً "لا يمكننا تحمل خسارة أي مستشفيات".

وتوقفت معظم المستشفيات في غزة عن العمل بسبب الحرب، وكانت الخدمات الصحية في شمال غزة هي الأكثر تضرراً.