قيادي في المقاومة الوطنية: الضربة التي لا يكون هدفها رأس عبدالملك الحوثي لسيت إلا ضربة برأس الشعب اليمني
استنكر قيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، التهديدات الدولية المستمرة بضرب مليشيات الحوثي التابعة لإيران، دون أي توجه لإنهاء الانقلاب باليمن.
وقال القيادي بالمقاومة الوطنية، كامل الخوداني إن "الضربة التي لا يكون هدفها رأس عبدالملك الحوثي، ليست إلا ضربة برأس الشعب اليمني" حسب تعبيره.
يأتي هذا في ظل تحركات دولية لتشكيل تحالف بحري تحت مسمى ردع التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، مع تسريبات عن توجه لتوجيه ضربة عسكرية للمليشيات الحوثية.
وبشأن ذلك، يضيف الخوداني: "إن لم يكن رأس هذا الملعون هدفكم وإلا كفوا من استخفافكم باليمنيين واتركوهم ومعركة استعادتهم لبلادهم وتطهيرها من هذه العصابة حتى لو استمرت إلى قيام الساعة".
وأتم القيادي بالمقاومة الوطنية منشوره بالقول: " لقد مل وسأم اليمنيين من تلميعكم المستمر لقاتلهم". في إشارة إلى التصريحات الغربية والأوروبية المستمرة لتلمليع المليشيات الحوثية وتقديمهم كطرف يخوض حربا ضد الكيان الصهيوني، وما يرافق ذلك من تصريحات مستمرة وتقارير لا تتوقف من تلك الدول حول المليشيات الحوثية التي تستغلها لكسب التعاطف الشعبي الجارف تجاه القضية الفلسطينية.