• الرئيسية
• المشهد اليمني

ما تزال تصريحات وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا اشتياني، التي صرح فيها بتبعية المليشيات الحوثي لدولته وعملها في البحر الأحمر ضمن توجيهات طهران، ما تزال تثير ردود فعل اليمنيين.

وفي تصريحاته التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية "رسمية" أكد الوزير الإيراني، أن المليشيات الحوثية تنفذ عملياتها في البحر الأحمر وباب المندب، خدمة لمصالح وأجندات بلاده ولا علاقة لليمن أو غزة بذلك.

وبشأن ذلك، علق مصطفى ناجي، وهو دبلوماسي يمني، سابق، وباحث في علم الاجتماعي السياسي، بالقول: "كلما حاول الحوثي اضافة نقطة إلى رصيده (العملي او الدعائي) ابتلعتها ايران بتصريح".

وأضاف في منشور له مرفق بصورة من تصريح وزير الدفاع الإيراني الذي نشرته قناة العالم، الإيرانية، "بهذا التصريح ليس اكثر من تاكيد التبعية. تتعاظم دعائياً مكاسب ايران باقل التكاليف".

وقال: "وعندما ياتي الرد على افعال الحوثي وتسقط الصورايخ المدمرة على المدن اليمنية وتنتهك الارض اليمنية ستعلن ايران ادانتها وتضامنها وتبعث بقوارير مياه معدنية".

وتعمل المليشيات الحوثية على "نفخ" وتوجيه المليشيات الحوثية ودفعها للقيام بأعمال مهددة للأمن الإقليمي والدولي، وحينما تتوجه أصابع الاتهام إليها وتشعر طهران بأنها ستعاقب على ذلك تقوم بالتبرؤ والقول بأن الحوثيين يتخذون قرارهم بأنفسهم ولا علاقة لها بها.

وبين الحين والآخر، تبعث إيران برسائل للمجتمع الدولي أن كل المليشيات التابعة لها في دول عربية، رهن إشارتها، في ابتزاز بمناسبات عدة لخدمة أطماعها الخاصة.

وجاء في تصريحات الوزير الإيراني، إن البحر الأحمر "فارسي" ومن أملاك إيران، وتحت السيطرة الإيرانية ولا أحد بإمكانه عمل مناورة عسكرية فيه. في تصريح سافر وتبني واضح لعمليات الحوثيين في البحر ذاته.