باحث سياسي: الحوثيون يصعّدون في البحر الأحمر وعينهم على مأرب وشبوة والمخا
قال باحث سياسي يمني، إن المليشيات الحوثية التابعة لإيران، بين قوتين دافعتين، الأولى تدفعهم للاستمرار في التهام اليمن والعودة إلى الحدود السعودية، والثانية تغريهم بنقل المعركة إلى البحر الأحمر.
وأضاف الباحث والكاتب الصحفي عبدالسلام محمد، وهو رئيس مركز أبعاد للدراسات، أن الحوثيين، يدركون حساسية كل جبهة ويناورون في الجبهة الأولى للاستفادة من الجبهة الثانية.
وأكد في منشور اطلع عليه المشهد اليمني، اليوم، أن استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، يعني أن عينهم على مأرب وشبوة والمخا، بشكل أكبر.
وشدد على ضرورة وجود استراتيجية للقضاء على الجماعة الحوثية عسكريًا في أي عودة قادمة للحرب معها.
معللا ذلك بأن "الحروب التي لا تحسم ضد الحوثيين هي تقويهم وتمكنهم أكثر من المجتمع والبلاد".
يأتي ذلك، في ظل دعوات لإطلاق عملية عسكرية شاملة، تقضي على الانقلاب الحوثي، مع استمرار المليشيات في رفض وعرقلة أي مبادرات أو حلول سلام من قبل الوسطاء الإقليميين وحتى الدوليين.
وبالتزامن مع مبادرات السلام، كثفت المليشيات الحوثية الأشهر الأخيرة، من تحشيداتها العسكرية باتجاه محافظات مأرب وشبوة وتعز، إضافة إلى مناورات تجريها بالقرب من الحدود السعودية.