• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مطلعة عن تحركات، لدول غربية كبرى، تهدد اتفاق السلام المرتقب، الذي تقترب الأطراف اليمنية من موعد إعلانه والتوقيع عليه بوساطة سعودية عمانية.

حيث من المتوقع أن يقضي الاتفاق المرتقب، بإيقاف الحرب في اليمن، المستمرة منذ أكثر من تسعة أعوام، بعد تسريبات عن تسلّم كل من، مجلس القيادة الرئاسي، ومليشيات الحوثي الانقلابية، مشروع مسودة الاتفاق من المبعوث الأممي خلال الأيام الأخيرة.

ومع هذا التقدم، كثفت بعض الدول الغربية تواصلها مؤخرا مع بعض الأطراف المناوئة للحوثيين، وأبدت استعدادها تقديم الدعم الكامل لعملية عسكرية لتحرير محافظة الحديدة من قبضة المليشيات الانقلابية. بحسب مصادر "خاصة" نقل عنها الصحفي فارس الحميري، مراسل وكالة شينخوا الصينية.

وتساءل مراسل الوكالة الصينية : "هل تنجح هذه الدول الكبرى في عرقلة الوصول لاتفاق وإعادة اليمن إلى مربع الصفر؟".

وكانت مصادر سياسية قالت لـ"المشهد اليمني " أمس، إن الرئيس "العليمي" طلب من كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الحضور بشكل عاجل إلى العاصمة السعودية "الرياض" للتشاور حول تفاصيل مسودة الاتفاق الذي تسلمته الشرعية من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة .

ومن المتوقع أن يعقد مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعا خلال الساعات أو الايام القادمة مع رئاسة الحكومة وهيئة رئاستي مجلسي النواب والشورى قبيل إعادة تسليم المسودة بالملاحظات النهائية للمبعوث الأممي.

ومؤخرًا، صعد الحوثيون من عملياتهم في البحر الأحمر، بشكل يمثل تهديدا للملاحة الدولية وطريق الشحن العالمي، بباب المندب وخليج عدن.