• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر قبلية، عن تحركات جديدة للمليشيات الحوثية التابعة لإيران، والدفع بزعماء قبليين، ومشايخ للانتقام من المجلس الانتقالي الجنوبي، وإسقاط محافظة الضالع الواقع تحت سيطرته.

وبحسب المصادر، فإن مليشيات الحوثي دفعت بالمشايخ الموالين لها، في قبيلة أرحب، شمالي محافظة صنعاء، ولتي تعد من أكبر قبائل بكيل، لقعد اجتماعات في منزل الشيخ ابو نشطان والنسيق مع الحباري لتنفيذ هجمات عسكرية - قبلية مشتركة على قوات المجلس الانتقالي لأخذ الثائر لأحد ابناء القبيلة والذي قتل في الضالع .

وقالت المصادر، لـ"المشهد اليمني" اليوم الأربعاء، ان المليشيات دفعت بالموالين لها من مشايخ القبيلة، لعقد اجتماع في مجلس الشيخ محسن محسن ابو نشطان للتحرك قبليا لقتال المجلس الانتقالي الجنوبي في جبهات الضالع تحت إسم الثائر لأحد ابناء القبيلة والذي كان يعمل سائقا لشاحنة وقتل في ظروف غامضة في نقطة عسكرية تابعة للانتقالي في الضالع جنوبي اليمن .

وأضافت المصادر ان عددا من المشايخ في أرحب حضروا الإجتماع وعلى رأسهم الشيخ فارس الحباري - معين من الحوثيين محافظا لريمة -والشيخ نبيه ابو نشطان - معين من الحوثيين رئيسا لهيئة الزكاة - والشيخ محسن سنان والشيخ شمسان ابو نشطان والذي التزموا بتوحيد القبيلة والدفع بها للقتال مع الحوثيين تحت إسم " أخذ الثأر لأحد ابناء القبيلة ".

وأكدت المصادر ان الحوثيين اجبروا الحباري - وبن نشطان - على تجاوز الخلافات بينهما وتوحيد قبيلة أرحب وتحشيد الشباب للقتال في الضالع مستغلة الحمية القبلية لخدمة مصالحهما الخاصة المرتبطة بالمليشيا الحوثية.

وبحسب المصادر فان المليشيا الحوثية اعطت الحباري صلاحيات واسعة في استغلال إيرادات محافظة ريمة لصالحه حيث سيطر فيها على جميع المناصب الإدارية وقيادة الأمن وتم تعيين عشرات الموظفين من آل الحباري وكذلك الحال مع بن نشطان في هيئة الزكاة .

الجدير ذكره ان رجال قبيلة أرحب حذروا الحباري وبن نشطان وبقية مشائخ أرحب في وقت سابق من جر القبيلة إلى حرب مع الحكومة الشرعية والقضاء على ما تبقى من أبناء القبيلة خدمة لمشروع الكهنوت الحوثي البغيض.