• الرئيسية
• المشهد اليمني

شن مسؤولًا لدى الحكومة الشرعية، هجوما لاذعًا عليها، بعد تصريحات منسوبة لـ"مصدر مسؤول" في الحكومة قال بأنها وافقت الدخول في تحالف دولي بزعامة الولايات المتحدة تحت مسمى حماية البحر الأحمر من المليشيات الحوثية التابعة لإيران.

ووصف السفير اليمني لدى اليونسكو، الدكتور محمد جميح، التصريحات بـ"هدايا مجانية للحوثي"، وقال في منشور رصده المشهد اليمني: "جميعنا يعلم أن الحوثي - كبقية أدوات إيران - يستثمر في الحرب على غزة لصالحه، لكن الشرعية التي اعتادت على تقديم الهدايا للحوثي قدمت له اليوم أكبر هدية، بتصريح مصدر مسؤول أنه سيتحالف مع الأمريكيين، لحماية أمن البحر الأحمر!".

وأضاف السفير جميح: "كان على المصدر المسؤول الذي قبل التحالف مع الأمريكي لحماية البحر الأحمر، أن يقول للأمريكيين: أدخلتم الحوثي بسلاحه في الحوار الوطني، أوقفتم معركة الحديدة، فيما القوات لا يفصلها عن ميناء الحديدة إلا 3 كيلومترات، ثم رفعتموه من قوائم الإرهاب، ولما سمّنتموه جئتم تزعمون التحالف ضده".

وشدد جميح على "ألا يكون هناك تحالف مع من أعطى الحوثي الميناء ثم طلب تأمين البحر". وأتم قائلًا: "ولو عند الحكومة فائض قوة فلتصد هجمات الحوثيين عن موانئها، وكثر خيرها".

وكانت وكالة "سبوتنيك" قالت أمس إن الحكومة اليمنية تلقت دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في تحالف عسكري متعدد الجنسيات لمواجهة هجمات جماعة الحوثي، في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

ونقلت عن مصدر حكومي يمني قوله إن "الحكومة اليمنية تعتزم المشاركة بتشكيل من قواتها البحرية وخفر السواحل، في قوة عمليات متعددة الجنسيات لحماية الملاحة في البحر الأحمر".

وأضاف المصدر أن "مجلس القيادة اليمني تلقى تأكيدات بتزويد القوات البحرية اليمنية بزورقي مدفعية وزوارق دورية سريعة، لتأمين المياه الإقليمية من هجمات الحوثيين، مشيرًا إلى أن المشاركة اليمنية ستكون بدعم وإسناد من السعودية والإمارات، وعبر غرفة عمليات مشتركة مرتبطة بقوة العمليات المتعددة الجنسيات التي سيتم تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر. بحسب الوكالة.

الجدير بالذكر أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، لم تصدر بيانا رسميا حول ذلك حتى اللحظة، وما يزال الأمر منسوبا لـ"مصدر مسؤول" تحدث لوسائل إعلام غير رسمية.