محللون: تحرك وشيك للأسطول الأمريكي وضربة عسكرية مركزة على الحوثيين
علق محللون سياسيون على التصريحات الأمريكية بشأن تشكيل قوات واجب بحرية دولية لحماية السفن في المياه الدولية، بعد الهجمات الحوثية الأخيرة.
ورجّح الصحفي والمحلل السياسي اليمني، فارس الحميري، أن المنطقة قد تشهد تحرك عسكري للأسطول الأمريكي والذي تتركز معظم نشاطاته في البحر الأحمر بهدف حماية الممر الدولي الذي تبحر من خلاله سفن الطاقة والسفن التجارية.
وعزز الحوثيون مؤخرًا من اجراءاتهم الاحترازية خاصة في المناطق العسكرية والمنشآت الحيوية، وهو ما يعني بأن مناطق سيطرة الجماعة يمكن أن تشهد ضربة عسكرية مركزة ردًا على عملياتهم في البحر الأحمر. بحسبما قال الحميري في حديث لـ"المشاهد".
من جهته، يوضح المحلل السياسي عبد الله الدهمشي تاريخ التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة المرتبط بالمناوشات اللفظية التي تقوم بها إيران منذ قيام ثورة الخميني، والتي ينجم عنها تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة.
وأشار المحلل السياسي الدهمشي، إلى أن الحوثيين يخدمون إيران بمحاولاتهم البائسة.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال إن إيران هي المسؤولة عن الهجمات التي تعرضت لها السفن في البحر الأحمر، قبال سواحل اليمن.
وقال خلال مؤتمر صحفي مساء الإثنين، إن إيران هي من زودت الحوثيين بالسلاح الذي يستخدمونه وهي المسؤولة في نهاية الأمر، وأضاف: "نتشاور مع عدد من الدول لتشكيل قوات واجب بحرية لحماية السفن في المياه الدولية".
وقال إن الهجمات على السفن في البحر الأحمر تهدد السلام والاستقرار الدوليين، وأشار إلى أن الولايات المتحدة "لا تعتقد أن السفن الثلاث لها علاقة باسرائيل لكن الهجمات تظهر مدى تهور الحوثيين".
وأضاف المستشار الامريكي "مستمرون في التشاور مع حلفائنا بشأن الرد على هجمات الحوثيين على السفن"، وقال: "لدينا كل الأسباب للاعتقاد أن هجمات الحوثيين تتم بتمكين كامل من قبل إيران".
وكان الناطق العسكري للحوثيين، قال في بيان، مساء الأحد إن القوات البحرية التابعة لجماعته نفذت صباح الأحد "عمليةَ استهدافٍ لسفينتينِ إسرائيليتينِ في بابِ المندب وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة " نمبر ناين"، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية".