• الرئيسية
• المشهد الدولي

شارك آلاف الإسرائيليين، اليوم الإثنين، في جنازة رمزية لأكبر قائد عسكري قتل في حرب قطاع غزة، رغم أن جثته لا تزال في قبضة حركة حماس.

وشارك في جنازة أساف حمامي التي أقيمت في تل أبيب، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورؤساء الأركان السابقين، أفيف كوخافي، وغادي إيزنكوت، وغابي أشكنازي، وعدد كبير من المسؤولين الحاليين والسابقين.

وأشاد غالانت، الذي ارتدى ملابس سوداء اللون، بالضابط المقتول، واصفا إياه بأنه واحد من كبار القادة العسكريين الذين قتلوا منذ بداية الحرب.

وذكر أن صوته تردد عبر اللاسكي عندما اقتحم مقاتلو حماس الحدود، معلنا بدء القتال، معتبرًا بأنه واحد من أفضل القادة الذين ظهروا في الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة.

وكانت قد أعلنت إسرائيل السبت، عن مقتل العقيد أساف حمامي (41 عاما)، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الفرقة المسؤولة عن ضرب الحصار على قطاع غزة.

ويوم 7 أكتوبر الماضي، فقدت آثار الضابط الإسرائيلي الكبير، إبان شن حركة حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على المواقع الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.

ولكن وفقا لمعطيات، تبين للجيش الإسرائيلي، أن حمامي قتل، وأخذ مقاتلو حماس جثته إلى داخل قطاع غزة.

وكانت تقارير إخبارية ذكرت في وقت سابق، أن تل أبيب تعتقد أن حماس تحتفظ بعشرات جثث العسكريين الإسرائيليين الذين قتلتهم يوم 7 أكتوبر.

وبحسب صحيفة "يديعوت آحرونوت"، فقد قتل الضابط الكبير خلال معارك مع مقاتلي حماس بالقرب من كيبوتس نيريم الذي يبعد 7 كيلومترات عن حدود غزة.