مسؤول يمني من صنعاء يدافع عن عيدروس الزبيدي بعدما أثار الأخير ضجة خلال ظهوره جوار الرئيس العليمي
دافع مسؤول يمني في الحكومة الشرعية، عن عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بعدما أثار الأخير ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، خلال مشاركته مرافقا للرئيس الدكتور رشاد العليمي، في قمة المناخ العالمية التي تستضيفها مدينة دبي في دورتها الثامنة والعشرين.
وقال أمين العاصمة صنعاء لدى الشرعية، اللواء عبدالغني جميل، إن "هناك من وجد فرصه للاستطياد في الماء المعكر بسبب جلوس نائب رئيس المجلس الرئاسي المناضل الجسور اللواء عيدروس الزبيدي الى جانب فخامه الرئيس رشاد العليمي في قمه المناخ كون المقعد المخصص هو مقعد واحد".
وقال عبدالغني جميل، وهو أيضا وزير للدولة في حكومة معين عبدالملك، أن جلوس الزبيدي في كرسي آخر إلى جوار الرئيس العليمي ليس مخالفا للبروتوكول، مشيرا إلى وجود ممثلين لدولة الكويت الشقيقة بكرسيين إلى جوار بعضهما، خلال قمة المناخ.
ويظهر في الصورة التي نشرها عبدالغني جميل، وطالعها "المشهد اليمني"، ممثل الشيخ نواف الأحمد، أمير الكويت، وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله، وإلى جانبه وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الأشغال الكويتي بالوكالة جاسم الاستاد.
من جانبه قال الصحفي مصطفى القطيبي، إن بعض الإعلاميين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي د/ رشاد محمد العليمي ، والنائب في المجلس اللواء عيدروس الزبيدي ، "وتحدثوا أنها مثلت منظرًا غير لائق وانهما يتسابقاً على كرسي المقدمة وهذا غير صحيح فبرتكول الجلوس لكل الوفود المشاركة في القمة بذلك الشكل المتوازي بمقاعد الجلوس كما توضحه الصور للوفود".
والخميس ظهر عيدروس الزبيدي، إلى جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، في مشهد قال متداولوه إنه مخالف للبروتوكول المعمول به رسميًا، حيث من كان من المقرر أن يبقى خلف الرئيس العليمي، باعتباره مرافقًا للرئيس.
وذكر الصحفي اليمني، سمير النمري، أن دبي التي تنظم القمة الدولية، خصصت مقعدا واحدا لرئيس الوفد اليمني المشارك في قمة المناخ، وهو رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، ولكن عيدروس الزبيدي رفض الجلوس في الخلف وأصر على الجلوس بجانب الرئيس.
ويصر عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، على مرافقة الرئيس العليمي في العديد من الفعاليات الدولية، محاولا الظهور وعرض أجندات مجلسه الانتقالي تحت راية الجمهورية اليمنية.