وفاة أحد أبطال ملحمة السبعين لفك حصار صنعاء ونائب الحمدي وشخصية عسكرية مقربة من الرئيس صالح ”صور”
![بن محرم مع صدام حسين](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/12/02/269448.png)
توفي أمس الجمعة، أحد أبرز قادة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وشخصية عسكرية بارزة من الذين قادوا ملحمة السبعين وفك الحصار عن العاصمة صنعاء، إبان المرحلة الأولى من نجاح الثورة اليمنية على النظام الكهنوتي المتخلف.
وقالت مصادر مقربة من اللواء المناضل، محمد بن محمد إسماعيل محرم، للمشهد اليمني، إنه توفي أمس الجمعة، عن عمر ناهز الـ80 عامًا، وجرى الصلاة عليه في مسجد التوحيد بمدينة حدة، اليوم السبت، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، بالعاصمة صنعاء .
واللواء المناضل المتقاعد محمد محرم، هو من أقدم الضباط من خريجي الكلية الحربية ومن أوئل الضباط المنتمين إلى حركة القوميين العرب وكان المسؤل عن الشهيد جار الله عمر ومن أشهر المدفعين عن صنعاء وفى قيادة الجبهة الجنوبية والشرقية لفك الحصار عن صنعاء.
وعين قائدا للمدفعية وكان مسؤلا عن التدريب فى القوات المسلحة وله دور مشهود فى الثورة والجمهورية والدفاع عنهما، ويعد الراحل محرم، أحد أبطال فك حصار السبعين، كقائد للواء المدفعية الذي قام بحماية كل الجبهات الأخرى.
ثم قائدا للواء حجة، وبعدها عُين نائبا لقائد قوات الاحتياط، الذي كان حينها الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، ثم قائدا للواء إب ورئيسا للجنة التصحيح في لواء تعز ثم قائد المشاة ثم مدير عام التدريب العسكري ثم رئيس اللجنة العليا لخدمة الدفاع الوطني.
وفي عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عين الفقيد رئيسًا لدائرة التدريب العسكري، وآخر منصب رسمي للفقيد كان تعيينه مستشارًا لوزير الدفاع، وكان من القادة العسكريين الذين أسهموا في الإرتقاء بالقوات المسلحة من خلال مناصبه القيادية العسكرية التي تدّرج فيها منذ تخرجه من الكلية الحربية "الدفعة الأولى" عام 1964م.