• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، رغبته في العودة إلى هدنة في قطاع غزة، ليوم واحد، وذلك مقابل إطلاق سراح بقية المستوطنين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ثم العودة للقتال والقصف للقضاء على حماس.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب تريد هدنة ليوم واحد مقابل قيام حركة حماس بإطلاق سراح باقي المستوطنين المحتجزين في قطاع غزة.. موضحة أنه كان من الصعب التوصل إلى اتفاق الليلة الماضية، حيث استأنف جيش الاحتلال عدوانه على غزة.

ويرى الاحتلال أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد خلال يومين أو أربعة أيام، تقوم خلالها حركة حماس بإطلاق محتجزين مقابل يوم من التهدئة.

ويقول الاحتلال: إن هناك 137 محتجزًا إسرائيليًا داخل قطاع غزة، ومنهم 17 امرأة، ويؤكد أنه لن يدخل في أي مفاوضات حول الرجال والجنود الذين أسرتهم حركة حماس، قبل إطلاق سراح النساء والأطفال.

وتتمثل الإستراتيجية الإسرائيلية الآن باستخدام القوة الكبيرة، من أجل إجبار حماس على الرضوخ لتلك المطالبات، وهو ما أكده وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي قال إن حماس لا تفهم سوى لغة القوة، وإسرائيل سوف تمضي في عملياتها العسكرية من أجل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك حماس، واستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة على حد تعبيره.

ويحاول الاحتلال الحصول على مطالبه تحت الضغط العسكري، لإطلاق سراح باقي الأسرى، رغم محاولته اعتماد الأمر نفسه خلال الأسابيع السبعة الأولى من العدوان، دون جدوى.