الخميس 6 فبراير 2025 03:59 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

حقوقية يمنية: حصلت على اعترافات من 3 سجناء تعرضوا للاغتصاب الجنسي في سجون الحوثيين

الجمعة 1 ديسمبر 2023 11:11 صـ 19 جمادى أول 1445 هـ

كشف مصدر حقوقي يمني عن حصوله على شهادات ضحايا من السجناء الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي، على أيدي مليشيا الحوثي الإرهابية، بينهم طفلين.

وقال عضو اللجنه الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، إشراق المقطري، في منشور على منصة إكس: "اني شخصيا استمعت في جلسات مغلقه مع عدد (3)ضحايا مفرج عنهم، بعضهم بعد 6 سنوات، بينهم طفلين، تعرضوا لاغتصاب وعنف جنسي".

وأوضحت المقطري، أن "احدهم مرات متعدده طيلة عام كامل، وتصويره، وتهديده بتلك الصور، بل اشاعة هذه السمعه بين عدد من المحتجزين معه، لكسره معنويا بوصمة العار!".

وجاء توضيح المقطري، تعليقًا على تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة، الذي كشف عن نتائج تحقيقات في عدة حالات لرجال ونساء وأطفال محتجزين ومخفيين قسرا لا يزالون يتعرضون للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بما في ذلك التعذيب النفسي والجسدي والجنساني والاغتصاب.

وقال التقرير: "أنه استنادا إلى الأدلة التي جمعها الفريق بما في ذلك التقارير الطبية، يتعرض السجناء المحتجزون لدى الحوثيين للتعذيب الممنهج، بما في ذلك الحرمان من التدخل الطبي لعلاج الإصابات الناجمة عن التعذيب الذي يتعرضون له، والذي أدى إلى إصابة بعض السجناء بحالات عجز دائم وحالات وفاة".

وأكد تقرير الخبراء بالقول: "توثيق حالات تعذيب ارتكبها الحوثيون في مختلف مرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك في السجن الواقع في معسكر الأمن المركزي المعروف أيضا بسجن بيت التبادل الذي يديره رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى".

وأوضح الخبراء أن "الحوثيين يحتجزون النساء لأسباب مختلفة تتعلق بالنزاع، بما في ذلك انتماؤهن المتصور إلى أطراف النزاع المعارضة أو انتمائهن السياسي أو مشاركتهن في منظمات المجتمع المدني أو نشاطهن في مجال حقوق الإنسان، أو بسبب ما يسمى بـ"الأفعال غير اللائقة".

وأشاروا في تقريرهم الصادر مؤخرا "إلى أن النساء المحتجزات لدى الحوثيين يتعرضن للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك من قبل الزينبيات".

وتتعرض النساء المحتجزات أيضا للاعتداء الجنسي، وفي بعض الحالات يخضعن لفحوص العذرية، وكثيراً يمنعن من الحصول على السلع الأساسية بما في ذلك منتجات النظافة الصحية النسائية، وفقا للتقرير.

وقال تقرير الخبراء، "إن الحوثيين يحتجزون أيضا أطفالا لا تتجاوز أعمارهم ١٣ عاماً، ويحتجزون في "قضايا أخلاقية" ويتهمونهم بارتكاب "أفعال غير لائقة".

وأضاف التقرير: "ويُحتجز أطفال آخرون في "قضايا سياسية"، تقام بحقهم في كثير من الأحيان، بسبب عدم امتثالهم أو عدم امتثال أسرهم لإيديولوجية الحوثيين أو أنظمتهم".

وتابع: "يتقاسم هؤلاء الأطفال نفس الزنازين مع السجناء البالغين. وتلقى الفريق تقارير موثوقة تفيد بأن الصبية المحتجزين في مركز شرطة الشهيد الأحمر في صنعاء يتعرضون بانتظام للاغتصاب".

موضوعات متعلقة