الخميس 6 فبراير 2025 07:42 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

دراسة بحثية: استمرار حالة ”اللاّ حرب واللاّ سلم” في اليمن سيكون لها تبعات خطيرة على الوضع الاقتصادي

الخميس 30 نوفمبر 2023 07:02 صـ 18 جمادى أول 1445 هـ
تدهور كبير للأوضاع الإنسانية في اليمن جراء استمرار الانقلاب الحوثي
تدهور كبير للأوضاع الإنسانية في اليمن جراء استمرار الانقلاب الحوثي

قالت دراسة بحثية جديدة أن استمرار حالة "اللاّ حرب واللاّ سلم" التي تمر بها اليمن حاليا سيكون لها تبعات خطيرة على الوضع الاقتصادي في البلاد عمومًا.

وأشارت الدراسة الصادرة عن مركز المخا للدراسات ان هذا الوضع سوف ينعكس على تضخُّم الأسعار، وانهيار أكثر لقيمة الريال، وصعوبات في تقديم الخدمات الحكومية العامة، وبالتالي سوف تتفاقم معاناة المواطنين وتزداد معدَّلات الفقر والعوز أكثر ما لم يتنبَّه صنَّاع القرار والأطراف المؤثِّرة في تدارك الأمر.

وأوضحت الدراسة أنّه منذ مطلع عام 2020م، أصبح جليًّا أن "التحالف العربي" وصل الى قناعة بأنَّ الحسم العسكري في اليمن خيار يصعب تحقيقه، وذلك بعد خمس سنوات مِن الحرب التي تسبَّبت في زيادة الأعباء الإنسانية والسياسية على البلاد.

كما يبدو أنَّ حالة "اللَّا حرب واللَّا سلم" في اليمن تأخذ منحًا ذا أهمية متزايدة؛ لدى المجتمع الدولي فهذا الوضع يخدم مصالح الأطراف الإقليمية والدولية معًا، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوربِّي، في ظلِّ التوترات المتفاقمة في عدد مِن مناطق العالم، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا، والتصعيد في بحر الصين الجنوبي، فضلًا عن التحدِّيات الاقتصادية التي تواجهها أوربَّا وأمريكا بحسب الدراسة.

وترى الدراسة أنَّ إيقاف الصراع الحالي في اليمن -على الأقل مؤقَّتًا- ربَّما يخدم مصالح العديد مِن الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، في ظلِّ التوترات المتصاعدة في مناطق أخرى حول العالم.

ووفقاً للدراسة يرى مراقبون أنَّ حالة "اللَّا حرب واللَّا سلم" فرصة لبناء سلام دائم ، بينما يرى آخرون أنَّها حالة خطيرة تتدهور فيها الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية أكثر، ويبقى الوضع هشًّا مُعرَّضًا في أيِّ لحظة للعودة إلى العنف .

موضوعات متعلقة