جماعة الحوثي تدعو لاستئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمختطفين مع الشرعية
دعت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، الحكومة الشرعية لاستئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين.
وقال رئيس لجنة ملف الاسرى التابع للجماعة ، السلالي عبدالقادر المرتضي، إن جماعته السلالية على استعداد لتنفيذ الصفقة المتفق عليها، عبر الأمم المتحدة والتي تشمل 1400 أسير ومعتقل من الطرفين.
وقال المرتضى وهو أحد أبرز القيادات الحوثية الذين مارسوا التعذيب الشديد بحق المختطفين والمعتقلين بسجون جماعته الانقلابية، قال إنهم على استعداد كامل، لتنيفذ الصفقة، وتوسيعها لتشمل أعداد أكبر من الطرفين.
وقبل يومين، قامت المليشيات الحوثي، بتصفية الجندي ينوف حسن البتينه، من أفراد المنطقة العسكرية السابعة في الجيش الوطني، تحت التعذيب، في أحد معتقلاتها، بعد ثلاثة اعوام من احتجازه في جبهات القتال بمنطقة ماس محافظة مأرب، في رابع حادثة من نوعها خلال أقل من شهرين.
وجاءت هذه الجريمة، بعد اسبوعين من جريمة إعدام مليشيا الحوثي الجندي محمد أحمد وهبان (21 عام) شنقاً، في معتقلها بالسجن الحربي، وتصفية هشام الحكيمي احد موظفي منظمة رعاية الأطفال، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه، وتصفية عز الدين صالح الحبجي (28 عام) من أبناء مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، تحت التعذيب، بعد 14 شهراً من اختطافه، حيث ظهرت آثار التعذيب الوحشي في جسده.
ومؤخرًا تعثّرت جولة المفاوضات التاسعة، المتعلقة بالأسرى والمختطفين، والتي كان من المقرر انطلاقها الأحد الماضي، في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية من الأمم المتحدة.
ونقل موقع إرم نيوز الإماراتي، عن مصادر حكومية قولها إنه تم تأجيل الجولة الجديدة من مفاوضات الأسرى والمختطفين، إلى أجل غير مسمّى، وإلغاء الاجتماع التمهيدي الذي كان من المقرر انعقاده السبت الماضي، في العاصمة الأردنية عمّان.
وكان من المقرر انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات بين ممثلين عن الفريق الحكومي، وآخرين عن ميليشيا الحوثي، في الـ22 من شهر نوفمبر الجاري، في مدينة جنيف السويسرية، قبل أن يتم تأجيله إلى الـ26 من الشهر ذاته، على أن يُعقد في العاصمة الأردنية عمّان، إلا أنه تم تأجيل ذلك، دون تحديد موعد حتى اللحظة.
وخلال ثمان جولات من التفاوض، تم تبادل 1100 أسير ومختطف، بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي، في العام 2020، ونحو 887 أسيرا ومختطفا، خلال العام الجاري.