• الرئيسية
• المشهد الدولي

قال" عمرو موسى " الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا يقلق من تطبيع المملكة العربية السعودية مع إسرائيل.

تحدث "موسى" من خلال لقاء مفتوح بتنظيم مركز حلول للسياسات البديلة بالجامعة بالجامعة الأمريكية تحت عنوان "مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر" قائلاً: "أنا لا أخشى على السعودية من التطبيع وهي لن تطبع مجانا، وانا متأكد أن السعودية لديها أهداف لخدمة القضية الفلسطينية.

وتابع "موسى"أن قوة المملكة العربية السعودية الأستراتيجية و الإقتصادية الدولية لن تجعلها تطبع مع إسرائيل مجاناً، وأيضا بسبب الضغط العربي وضغط الشارع العربي بشأن القضية الفلسطينية، مضيفاً أن هجوم 7 أكتوبر جعلى المملكة تعيد التفكير فى فكرة التطبيع مع إسرائيل، موضحا أن هناك نجاحات كبيرة تحققت من هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف" عمرو موسى"أن فكرة التطبيع ليست جديدة على العالم العربي وتم عرضها على جميع الدول العربية، وو قتها كانت ستعترف 22 دولة عربية بدولة إسرائيل، ولكن هذا كان بشروط قوية تخدم القضية الفلسطينية.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قد قال إن القضية الفلسطينية مهمة جدا لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق تحويلي، لكن العملية لا تزال محفوفة بالمخاطر فيما يخص العديد من التفاصيل بما في ذلك فلسطين.

وقال بلينكن للصحفيين عندما سئل عن صفقة محتملة: يظل هذا اقتراحا صعبا.. نعمل بيننا على ذلك، فإن تفاصيل أي اتفاق به أطراف مختلفة تمثل تحديا، ولذا بينما أعتقد أنه ممكن للغاية، إلا أنه ليس مؤكدًا على الإطلاق، لكننا نعتقد أن الفائدة التي ستعود، إذا تمكنا من تحقيقها، ستكون بالتأكيد تستحق الجهد المبذول.