ننشر اعترافات قائدي سرية إسرائيلية انسحبت من غزة
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، خلال الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين، إقالة ضابطين قتاليين بعد معركة دارت شمال غزة في وقت الهجوم البري.
كما انسحبا الضابطين بعد تعرضهما لإطلاق نار من الفصائل الفلسطينية، بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة إلى أن تعرض الكتيبة لهجوم من قِبل الفصائل الفلسطينية، أحدث أزمة حادة بين قادة السرية والجنود وقائد الكتيبة، وتسبب ذلك في عدم عودة نصف الكتيبة من غزة إلى الوحدة بسبب قرار اللواء بالانسحاب.
اعتراف نشاط كبير للكتيبة دون راحة
واعترف ضباط في الكتيبة، بأن القوة أرسلت في مهمة ضمن الهجوم البري بعد أن قامت بنشاط كبير لأيام طويلة في غزة بدون راحة، وبعد تعرضهم لإطلاق نيران كثيف من الفصائل الفلسطينية، أدى إلى خلق أجواء صعبة في الكتيبة، مما دفع قيادات جيش الاحتلال إلى إخراج الجنود للحصول على قسط من الراحة في صالة الترفيه التابعة لجمعية الجندي في عسقلان.
ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوة التي شاركت في المداهمة التي نفذها حصلت على غطاء ناري ولم يصب جنودها بأذى، كما أكدت يديعوت أحرونوت»، أن أولى العمليات التي نفذتها الكتيبة في غزة كانت فاشلة، وكذلك معظم المهام الأخرى، وشهد جنود الكتيبة في التحقيق، قائلين: لقد دخلنا منطقة محاصرة وأطلق العديد من الفصائل الفلسطينية قذيفة آر بي جي في اتجاهنا بنيران متواصلة».
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال ردًا على الحادث: بعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها، تقرر إقالته وتعيين قائد جديد».
الكتيبة تتعرض لهجوم في قطاع غزة
وأثناء يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي 2023، تعرضت الكتيبة نفسها، لأحداث خطيرة، تتعلق بإصابة ضباط ومقتل ضابط في المعارك التي نشبت قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة لواء في الكتيبة، وفي الأونة الأخيرة، تم جلب جنود من وحدات أخرى لزيادة قوتها، وبسبب الأحداث وتراجع الضباط، نشأت حالة من عدم ثقة الجنود في قاداتهم.