• الرئيسية
• المشهد الدولي

كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن استعدادات جارية، بتأييد من الدولة المصرية، لإقامة دولة عربية جديدة، على أن تكون "منزوعة السلاح" ، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قادة دول أوروبية أمس الجمعة .

وقال الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، إن هناك استعدادا لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية تكون منزوعة السلاح، جوار الدولة الإسرائيلية.

ولا يوجد للفلسطينيين، حاليًا دولة، حيث أن هناك انقسامًا فلسطينيًا، ما بين "سلطة فلسطينية" في رام الله لا تمتلك كل قرارها وليس لديها جيش كبقية الدول العربية، لكنها معترف بها كسلطة ممثلة للفلسطينيين، وفي قطاع غزة، يقع تحت سيطرة حركة حماس، منذ 2007، ولا سلطة أو قرار للسلطة الفلسطينية على القطاع.

وقال: "مستعدون لتكون الدولة منزوعة السلاح، ووجود قوات من "الناتو" أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أمريكية لتحقيق الأمن لكلا الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية".

وأشار إلى أن "إحياء مسار حل الدولتين قد لا يكون مطلوبا؛ نتيجة تعثر المسار على مدار السنوات الماضية".

ومؤخرًا، أدلى زعماء الدول وعلى رأسهم أمريكا وأوروبا بضرورة إقامة دولة فلسطينية، إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين يؤكد قادة الدول العربية على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة عربية على حدود 1967، وفقا للمبادرة العربية.

ويؤكد قادة الدول العربية والإسلامية، على إقامة دولة فلسطينية واحدة ومستقلة وبكامل السيادة، واستضافت عواصم عربية من بينها الرياض والقاهرة، أكثر من مرة، حوارات ومفاوضات بين الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة مشتركة، لكن ذلك لم يحدث حتى اللحظة، بسبب تصادم الرؤية حول استعادة الدولة، ففي حين ترى السلطة الفلسطينية (حركة فتح)، الحل في مفاوضات سلام ونضال سلمي لاستعادة فلسطين وإقامة دولة فلسطينية ( وهو خيار تؤيده جامعة الدول العربية)، ترى فصائل فلسطينية أخرى وعلى رأسها حماس، أن المقاومة المسلحة الطريق الوحيد لاستعادة فلسطين وإنهاء الاحتلال.