الخميس 6 فبراير 2025 07:01 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ارتفاع جنوني بأسعار الصرف بصنعاء.. مصدر رفيع في بنك اليمن والكويت: الدولار يصل إلى 2000 ريال

الجمعة 24 نوفمبر 2023 07:22 صـ 12 جمادى أول 1445 هـ
عملة بالدولار
عملة بالدولار

أكد مصدر رفيع في بنك اليمن والكويت بالعاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، أن أسعار الصرف بصنعاء تشهد ارتفاعا جنونيًا وليست مستقرة كما تزعم السلطات الحوثية .

وأكد المصدر، أن سعر الصرف في صنعاء، الذي حددته المليشيات الحوثية (530 ريالا) لكل دولار، سعرا وهميا ويتضح ذلك من خلال السحب من الودائع المودعة لدى البنوك، فعند السحب من الودائع يتم احتساب سعر الدولار بأكثر من 2000 ريال، وليس 530 ريالًا كما هو متداول.

وذكرت المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بحسب مصادر صحفية محلية، أن "سعر الصرف الثابت المستقر هو سعر وهمي بكل تأكيد، وما يثبت ذلك هو تسعير الدولار بما يتراوح بين 2000 و2200 ريال في حال رغبت في السحب من الودائع، ما يعني أن واقع سوق الصرافة شيء، وما هو مكتوب في الشيكات شيء آخر".

وأضاف أن "الودائع التي تم إيداعها قبل نقل البنك المركزي إلى عدن في 2016، أصبحت الآن بحكم الغائب، أي إنها أصبحت بمثابة نقود غير موجودة واقعيًا، لأن البنك المركزي بصنعاء لا يمتلك النقود، وبالتالي فإن السحب الجزئي للودائع يخضع لقيود واعتبارات معينة وربما يطول تنفيذ السحب زمنيًا، وأبرز هذه الاعتبارات أنه لا يمكن السحب بالريال اليمني ، بل بالدولار، وسعر الدولار بأكثر من ألفي ريال".

وكان محافظ البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن أحمد غالب المعبقي، ذكر في تصريحات صحفية سابقة، أن استقرار الصرف في صنعاء وهمي لأن الكتلة النقدية صغيرة وتالفة ولا توجد عملة ونشاط اقتصادي يستوعب العملة، بينما توجد في مناطق عدن 2 تريليون و500 مليار ريال، ما يعني أن كتلةً نقدية كبيرة انحصرت في جزء من البلد هي عدن والمحافظات المجاورة لها، في حين هناك كتلة نقدية صغيرة في الجزء الآخر من البلاد، مما فاقم التضخم النقدي في مناطق عدن والناجم عن طبع العملة في السابق دون دراسة وتوزيعها بعد وصولها من الميناء إلى الصرافين مباشرة، حد قوله.

موضوعات متعلقة