الخميس 6 فبراير 2025 02:56 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صورة مثيرة لقيادي حوثي بصنعاء تستفز الشرعية والإرياني يعلق: لن ننسَ بركة الدماء والوجع في كل منزل

الخميس 23 نوفمبر 2023 03:52 صـ 11 جمادى أول 1445 هـ
معمر الإرياني
معمر الإرياني

علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، على صورة مستفزة نشرها قيادي في مليشيات الحوثي التابعة لإيران، من العاصمة صنعاء، أمس الأربعاء.

وقال الإرياني إن "مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، فجرت حرباً شعواء بانقلابها على الدولة، وقتلت واصابت مئات الآلاف من اليمنيين، واعتقلت واخفت قسريا عشرات الآلاف، وشردت وهجرت الملايين، زرعت الالغام، وجندت الاطفال".

وأضاف أن المليشيات الحوثية "قصفت ودمرت مقدرات الدولة والبنية التحتية، واعادت البلد قرونا للوراء، وتريد من اليمنيين تناسي بركة الدماء ومشاهد الدمار الذي الحقته، والحزن والوجع الذي زرعته في كل منزل، والتصفيق لجريمة قرصنتها سفينة يابانية".

جاء ذلك في تعليقه على ظهور عضو المكتب السياسي للمليشيات الحوثية، علي القحوم، في عرس حذيفة محمد قحطان وشهاب محمد قحطان، وهما نجلي عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، الأستاذ محمد محمد قحطان، المختطف والمخفي قسريًا في سجون الحوثيين منذ 2015.

وقال الإرياني إن "المشهد والفكرة ذاتها تتكرر مع هذه الصورة التي نشرها احد قيادات المليشيا الحوثية في عرس أبناء السياسي البارز محمد قحطان، المُحتجز والمخفي قسرا في معتقلاتها منذ تسعة اعوام، دون أن تفصح عن مصيره أو توجه له أي تهمة، والمطلوب من أسرته وجموع اليمنيين التصفيق لمشاركة القيادي الحوثي في عرس اولاد قحطان، وتناسي الجريمة وحجم الألم الذي سببه فقدان الأسرة لعائلهم، وحرمانهم من التواصل معه أو معرفة اي اخبار عنه منذ لحظه اختطافه حتى اليوم".

يذكر أن المليشيات الحوثية، ترفض الإفصاح عن مصير السياسي اليمني، محمد قحطان، المخفي قسرا في سجونها، منذ العام 2015، رغم صفقات التبادل السابقة التي أبرمتها مع الشرعية وجولات المفاوضات بشأن الأسرى والمعتقلين.

ومؤخرا قال نائب رئيس الوفد الحكومي المعني لملف الأسرى والمختطفين "ماجد فضائل"، في مداخلة تلفزيونية، "إن المليشيا ربطت الكشف عن مصير السياسي محمد قحطان، أو إنجاز صفقة تبادل يكون من ضمنها، بالكشف ومبادلته بأسماء وهمية لا نعلم لها وجود".

وأضاف أن الحوثيين يصرون على وجود هذه الأسماء في مأرب، رغم رد الحكومة عليهم مراراً وتكراراً منذ اتفاق استوكهولم بأنه لا وجود لهم، ولا علم لها بهم.

واعتبر ربط ملف قحطان بتلك الأسماء تعنتاً وإصراراً على إفشال الملف وتجميده، لافتا إلى أن الأسماء التي تطالب بها الميليشيا مقاتلين فقدوا في المعارك منذ 2016.