• الرئيسية
• المشهد الدولي

ثمن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وبعث رسالتي شكر إلى كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على "قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق".

وقال بايدن إن "هذا الاتفاق يفترض أن يعيد مزيداً من الرهائن الأمريكيين إلى الوطن"، مشدداً على أنه لن يتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعاً.

وتابع الرئيس الأمريكي: "أقدر تعهد نتنياهو بدعم الهدنة لضمان تنفيذ الاتفاق وتوفير مساعدات إضافية للتخفيف من معاناة الأسر في غزة".

كما أشاد مسؤول أمريكي رفيع بدور قطر في التوصل للاتفاق، وقال -في إحاطة رسمية- إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وسيشمل إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى بسجونها.

ورضخ الاحتلال لهدنة إنسانية، والجلوس على طاولة المفاوضات بشأن الأسرى بعد تهديداته ووعيده بتحريرهم بالقوة.

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت التوصل لاتفاق هدنة بعد مفاوضات وصفتها بـ"المعقدة والصعبة" تشمل، وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة.

وذكرت أنه خلال فترة الهدنة "سيلتزم الاحتلال بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، وضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين، ووقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".

كما سيشمل "وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار أيام الهدنة وفي الشمال لمدة 6 ساعات يومياً، إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة".

وبخصوص الأسرى قالت "حماس" إنه سيتم "إطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 150 من نساء وأطفال شعبنا بسجون الاحتلال".

وأكدت أن المقاومة "ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا"، لافتة إلى أن بنود الاتفاق "صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف لخدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان".