يهودية تهاجم سيناتور أمريكي: أوقفوا قتل أطفال غزة هذه جرائم حرب (فيديو)
قاطع ممرضون وأطباء كلمة السناتور الأمريكي الديموقراطي هاري ريد رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت إحدى الطبيبات وهي يهودية الديانة: هناك آلاف العاملني في الرعاية الصحية حول العالمـ يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة الآن، أوقفوا ذلك الآن، أنا كيهودية أقول أوقفوا القتل باسمي، نحن ندعم الأطفال الفلسطينيين، أكثر من 5000 طفل فلسطيني قتلوا، أنت تملك السلطة ولم تطلب بوقف إطلاق النار، ولم تدين جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
أوقفوا قتل أطفال غزة
وأكملت: الناس يموتون الناس يخضون لعمليات جراحية بدون تخدير، هل تعي معنى ذلك، هل تتخيلون مشاهدة الأطفال والشيوخ يموتون وأنت عاجز؟ أن تجد أمك وجدك وأخاك عند قدميك وأنت تعمل في المستشفى، هذا ما يحدث الآن ولدينا القدرة على إيقافه، أوقفوا إطلاق النار الآن أوقفوا قتل أطفال غزة.
شاهد الفيديو أسفل الخبر
دمار غزة
وأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال جميع مستشفيات القطاع والمدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 12000 فلسطيني وأكثر من 30000 مصاب ونحو 10000 تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
مستشفيات غزة خارج الخدمة
يتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.