• الرئيسية
• المشهد الدولي

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا يجوز للجيش الإسرائيلي ما يحدث فى غزة بأنه دفاع عن النفس.

وأضاف الأمير"فيصل بن فرحان" أثناء اجتماعه مع "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي و وزراء خارجية بعض دول جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في موسكو: "نرى أن الجرائم ضد السكان المدنيين في قطاع غزة تتصاعد، ودماء الأبرياء تسفك ، ويتم تدمير المستشفيات والبنية التحتية المدنية. ولا يمكن تبرير هذه الأعمال بالدفاع عن النفس".

ووفقا له، يقوم المجتمع الدولي بغض الطرف عن تصرفات إسرائيل في قطاع غزة، مما يظهر ازدواجية المعايير.

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أنه بات من المستحيل التحدث عن مستقبل غزة قبل وقف الحرب فى القطاع وأعمال العنف ضد المدنيين. ولكن يجب التفكير فيما سيحدث بعد الحرب. يجب حل المشكلة الفلسطينية من خلال تنفيذ مبدأ الدولتين".

وقال "بن فرحان"أن المملكة تسعي إلى التعاون مع روسيا والشركاء الآخرين لحل الأزمة حول قطاع غزة من أجل منع إراقة دماء المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة.

وشدد على ضرورة وقف النزاع المسلح في قطاع غزة فورا، وأن يتم إطلاق سراح الرهائن، وإطلاق عملية سلام جادة وعادلة على أساس قرارات الأمم المتحدة.

ووصل وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى موسكو يوم الثلاثاء لبحث الوضع في قطاع غزة مع لافروف.