قوة أمنية في عدن تداهم محل تجاري وتختطف مالكه وتعذبه بعد رفضه بيع ”جوال” لضابط انتقالي ”فيديو”
أقدمت قوات مما يسمى طوارئ عدن، تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الخميس، على اقتحام محل تجاري، لبيع الهواتف واختطاف صاحبه وتعذيبه بعد خلاف بينه وبين أحد ضباط الانتقالي.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الضابط في الانتقالي، ويدعى "عرفات الوكالة" أقدم رفقة قوة أمنية، على مداهمة محل "خيري فون" واقتياد صاحبه ويدعى "خيري علي زين العامري" إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، والقيام بتعذيبه، بعدما رفض بيع هاتف جوال للضابط الانتقالي بالتقسيط.
وأشارت المصادر إلى أن الضابط الوكالة، بعدما رفض مالك المحل، بيعه هاتفا بالتقسيط، ادعى أن الهاتف تبعه وسلمه إياه قبل سنة ونصف لإصلاحه، ولم يسترده، وعاد بوقت لاحق رفقة قوة أمنية، لاقتحام المحل واختطاف صاحبه.
وذكرت أنه تم الإفراج في وقت لاحق على مالك المحل "خيري العامري"، بعد وساطة لدى قوات الطوارئ، وقام العامري بتقديم شكوى إلى مدير شرطة التواهي، أمجد عبدالحميد الصبيحي، يطالبه بمحاسبة الوكالة وعناصره ورد اعتباره.
واطلع المشهد اليمني، على مقطع وثقته كاميرا مراقبة، ونشرته "منصة أبناء عدن"، قالت إنه للقوة الأمنية أثناء مداهمة المحل.
يذكر أن العديد من المحال التجارية، تعرضت للمداهمة ومضايقة مالكيها في حين تعرض آخرين للقتل والاعتقال، بعد خلافات مع قيادات أمنية وعسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.