• الرئيسية
• المشهد اليمني

تصدرت قصة إعدام الشاب اليمني هيثم العدني وشبهة براءته من تهمة قتل المواطن العماني الذي كان يعمل لديه، مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد دفن جثمانه اليوم بمسقط رأسه في مديرية الشيخ عثمان بمدينة عدن.

قصة إعدام هيثم العدني

وكتب أحد المقربين من الشاب اليمني هيثم العدني، إيجازًا حول قصة إعدامه قائلًا: هذا هيثم له 2 أخوان من أب أخ وأخت، هيثم شغال عند واحد عماني في المهرة صاحب خاله واشتغل هيثم معه فترة طويلة وكان هو ماسك الحلال حق العماني وكمان العماني وقف مع هيثم في زواجه.

وأكمل: أخته هذه كان العماني يرغب في أن يتقدم لها للزواج المهم أخوه الثاني قال لهيثم أنا أشتي اطلع المهرة أتعرف على العماني صاحب العمل حقك، العماني نزل للمهرة وهدولاء طلعو من عدن وتواعدو ع الساحل والتقو وخزنو مع بعض إلى قرابه العشاء صار بينهم خلاف بسبب إنه العماني يشتي يتزوج لكن بدون ورقة رسمي من الخارجية العمانية كما يحصل إجراءات زواج الأجانب.

وأردف: قام شقيق البنت الهارب بضرب العماني وطعنه بسكين عده طعنات وهيثم تفاجى بالي صار وقام باستخراج السكين من بطن العماني وحاول يسعفه وبعدها هرب مع القاتل أخوه غير الشقيق

واختتم بقوله: حاولو الهروب الى خارج المهره وامتسكو بنقطه امنيه وعند التعرف عليهم والتاكيد انهم هم حاول القاتل بالهروب ايضا من قبضه الامن وتم القبض على هيثم فقط والبصمات حقه على السكين لانه هوه اللي استخرج السكين، ومن المحتمل يكون شريك معه في الجريمة ولاكن مابيعدموه الا بعد الاعترافات في التحقيق، ربنا يرحمه ويغفر له، هذه رواية شخص كان مسجون معه في السابق.

صديقه يروي لحظاته الأخيرة

كشف مصدر مقرب من الشاب اليمني هيثم العدني، الذي أعدم، أمس الأول الاثنين، في مدينة الغيضة، بمحافظة المهرة، شرقيي اليمن، بتهمة قتل مواطن عماني، عن وصول جثمانه غدًا الخميس إلى مدينة عدن لوداع أمه، وزوجته، وطفلته، ودفنه بمسقط رأسه.

وكشف مصدر مطلع عن قيام الشاب هيثم العدني بوضع سجاد الإعدام بنفسه في ساحة الإعدام ثم أدى صلاة ركعتين بعد موافقة القاضي باعتباره آخر طلب له قبل إعدامه.

وقال أحد الشباب المقربين من الشاب هيثم، عبر مقطع فيديو على موقع التدوين العالمي «تويتر»: إن هيثم العدني كان محبًا لزوجته، التي لم يمكث معها سوى شهرين فقط قبل سجنه، ثم قضى بعدها 5 سنوات في السجن ينتظر لحظة إعدامه التي حدثت الاثنين الماضي.

وأكمل الشاب: هيثم كان مبتسمًا خلال عملية إعدامه، ووقف الجندي المنفذ للحكم ينتظر من أسرة المجني عليه العفو عن هيثم، لكن دون جدوى، ثم نطق الشهادة وقال لا إله إلا الله بصوت أرعب الجندي منفذ الحكم، وأخذ يتفقد أسرة المقتول للعفو عنه.