الخميس 6 فبراير 2025 09:20 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

التهجير هدفهم الأول.. ميليشيا الحوثي ترفع شعار: «نحن نصنع معاناة اليمنيين» فيديو

الأربعاء 15 نوفمبر 2023 12:14 مـ 3 جمادى أول 1445 هـ
معاناة اليمنيين المهجرين
معاناة اليمنيين المهجرين

رفعت ميليشيا عبد الملك الحوثي شعار: «نحن نصنع معاناة اليمنيين»، متخذة من التهجير القسري هدفًا رئيسًا؛ فعمدت ميليشيا الحوثي إلى استخدام سياسة التهجير الممنهجة، مستغلة لسطتها ونفوذها في المناطق التي تسيطر عليها.

وأجبرت ميليشيا الحوثي، المدنيين اليمنيين قسريًا على ترك منازلهم ومدنهم، وضايقت التجار أيضًا وأصحاب رؤوس الأموال ليتركوا مناطقها، لتنهب اموالهم وممتلكاتهم.

جرائم ضد حقوق الإنسان

وكشفت تقارير موثقة عن جرائم جديدة ترتكبها ميليشيا الحوثي، حيث تستهدف التهجير القسري لليمنيين، في محافظة مأرب، وغيرها من المحافظات التي تسيطر عليها؛ مسجلة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وفقًا للشهادات والتقارير المحلية، قامت ميليشيا الحوثي بشن هجمات عنيفة على عدة مناطق سكنية، والمدنيين بطريقة عشوائية. وأظهرت التقارير أن هذه الهجمات تأتي في سياق تكتيكي يستهدف تهجير السكان من المنطقة وفرض السيطرة على الموارد الاقتصادية.

وتعتبر مأرب إحدى المحافظات الرئيسية في اليمن ولطالما كانت هدفًا للتنظيمات المتشددة، ولكن ميليشيا الحوثي تأخذ الأمور إلى مستويات جديدة من الوحشية، حيث يعاني السكان المحليون من هجمات متكررة تستهدف منازلهم وممتلكاتهم.

وقال مسؤولون محليون إن الهجمات الحوثية تستهدف بشكل مباشر المدنيين، مما يثير قلقًا دوليًا بشأن تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. وفي ظل الحروب المستمرة، يتسارع عدد النازحين الذين يفرون من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا.

تأتي هذه الأحداث في سياق تدهور الوضع الإنساني في اليمن، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الخدمات الأساسية والإمدادات الطبية. ويطالب مجتمع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين الأبرياء من تبعات النزاع الدائر في البلاد.

تهجير آلاف الأسر

ووفقًا لتقارير المنظمات الإنسانية والشهادات الشخصية، فإن الحوثيين قاموا بتهجير آلاف الأسر اليمنية من محافظات مختلفة، حيث يفرون من العنف والاضطهاد. يتعرض المدنيون لتهديدات مستمرة ويعيشون في ظروف صعبة تشمل نقصًا في الغذاء والمأوى.

وتعتبر المناطق التي تشهد تهجيرًا مستمرًا من قبل الميليشيا من أكثر المناطق تأثرًا، حيث يضطر الأهالي إلى ترك منازلهم وممتلكاتهم للبحث عن مأوى آمن. وتشير التقارير إلى أن هناك حاجة ملحة إلى المساعدة الإنسانية في هذه المناطق، حيث يفتقد النازحون إلى الاحتياجات الأساسية.

ويعبر النازحون عن قلقهم إزاء مستقبلهم ومستقبل أطفالهم، حيث يفتقرون إلى الخدمات الأساسية والفرص الضرورية لضمان حياة كريمة. يطالبون بتدخل المجتمع الدولي للتصدي لهذا الوضع الإنساني الصعب والعمل على وقف التهجير القسري.

ومن الواضح أن هذا الارتفاع في حالات التهجير يضع اليمن في موقف صعب، مع استمرار النزاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية. يحث المراقبون المجتمع الدولي على تكثيف جهوده للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية وتقديم الدعم اللازم للنازحين والمتضررين من العنف