دفن 120 جثة داخل مستشفى الشفاء بعد انقطاع الكهرباء واستمرار قصفه وحصاره من الدبابات الإسرائيلية
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن آليات عسكرية إسرائيلية تطوق مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة من جميع الاتجاهات، وسط إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي.
في الوقت نفسه، قال طبيب في مجمع الشفاء للجزيرة إن هناك إطلاق نار على المجمع من مختلف الاتجاهات وهناك مخاوف من أن تقتحمه القوات الإسرائيلية.
وأوضح أن الموجودين في المجمع لا يستطيعون التنقل بين أقسامه جراء القصف الكثيف وليس بإمكانهم الاقتراب من نوافذ المبنى ولذلك فهم يتجمعون في الممرات.
فيما قال مدير مستشفيات غزة محمد زقوت، إنهم دفنوا 120 جثة بمجمع الشفاء من أصل 190، وقال: "إذا لم يتم تزويد مجمع الشفاء بالمحروقات فإن الجرحى والمرضى سيواجهون الموت".
وأشار إلى أنهم قاموا "بدفن 120 جثة من أصل 190 في باحة مجمع الشفاء، بعد انقطاع الكهرباء عن الثلاجات".
إلى ذلك، أظهر تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز أن قذيفة من الجيش الإسرائيلي سقطت على مبنى قسم الولادة في مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
وأكدت الصحيفة أن ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن الفصائل الفلسطينية أسقطت قذيفة بالخطأ على المبنى غير صحيح.
من جانبه، قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم، في تصريحات للجزيرة، إن الحركة تنفي بشدة كل الادعاءات الأميركية بشأن المستشفيات في غزة، وذلك بعدما قال البيت الأبيض والبنتاغون إن حماس تستخدمها لإسناد عملياتها العسكرية.
وذكر نعيم أن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت عددا من الأكاذيب -حسب وصفه- وأنها انكشفت لاحقا.
وأضاف أن 70 ألف نازح يقيمون في المستشفيات وليس معقولا إدارة العمل العسكري منها، مجددا الدعوة لاستقبال أي لجنة دولية محايدة للاطلاع على الأوضاع في المستشفيات.
وقال نعيم إن احتمال وجود أنفاق في المستشفيات لا يبرر قصفها بمن فيها.