الخميس 6 فبراير 2025 09:29 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

حياة ومأساه يعيشها المرضي الفلسطينيين بقطاع غزة

الإثنين 13 نوفمبر 2023 02:47 مـ 1 جمادى أول 1445 هـ
إسلام  أبو رقعة
إسلام أبو رقعة

"مأساه يعيشها المرضي بقطاع غزة"

أصبح أصحاب الأمراض المزمنة من سكان قطاع غزة فى حاله مزرية وذلك بسبب الواقع الذى فرضته الحرب الإسرائيلية بقصف العديد من المستشفيات وخروج البعض منها عن الخدمة لقلة الوقود ونقص الأدوية.

ونستعرض لكم من خلال المشهد اليمنى الوضع الحالى بقطاع غزة بعد ما دمر الاحتلال الصهيوني مناطق بأكملها ومشافي للعلاج ليس فقط لعلاج الجرحي ولكن الأمراض المزمنة أيضاً.

حيث عنا "إسلام أبو رقعة" المريض بالسرطان لإتخاذ مكاناً له ولأسرته داخل مدرسة تؤوي النازحين من الحرب جنوبي قطاع غزة، ومن مختبر العلوم داخل المدرسة إلى ملجأً له ولإسرتة بعدما قصف الإحتلال منازلهم فى بلدة خان يونس،وفي مصادفة تجسد مقاربة الصراع من أجل البقاء وسط الحرب.

ومن هنا أصبح "ابو رقعة" يعتمد على نفسة فى تلقي الرعاية الصحية من مضاعفات مرضه بالسرطان بعد مغادرتة هو وأفراد عائلته من مستشفى الصداقة التركي الذي كان يؤويهم ويقدم لهم العلاج قبل أن يتم إخطار المشفيى بالإخلاء و خروجها عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ومحاصرته بالدبابات.

وقال "أبو رقعة" من خلال مقابله أجرها لأحد وسائل الإعلام :أن بسبب الحرب تدهور وضعي الصحي كثيراً لعدم تمكني من تلاقي العلاج الخاص بي ، وبجانب ذلك تم إيقاف وتعطيل التصريح الذي بحوزتي للسفر وتلقي العلاج.. هذا إلى جانب غياب التغذية الصحية اللازمة لي.

وننتقل إلى زوجة "إسلام" فهي الأخري تعاني من فشل كلوي، وتحاول "لينا" رغم قسوة التهجير والمرض وشح الأدوية القيام بمسؤولياتها في رعاية نفسها وزوجها وابنها الذي تبرع لها بإحدى كليتيه ويزال طريح الفراش.

هذه قصة من بين مئات القصص ومن الممكن أن يكون أكثر من ذلك لمن نزحوا كمرضى ومصابين من مستشفيات غزة التي لم تسلم من ويلات حرب إسرائيل على القطاع.

أن استهداف المستشفيات في القطاع وخروجها عن الخدمة بعد الحصار خلف مضاعفات صحية خطيرة على حياة آلاف المرضى والمصابين الذين أخروجوا منها قسراً وباتوا بين أوساط النازحين في ظروف إنسانية صعبة يفتقدون فيها للعلاج لأبسط حقوق الرعاية الصحية.