فك اللغز.. قصة يأجوج ومأجوج وكيف وُلِدوا وتكاثرُوا ومتى يخرجون ليدمروا الأرض؟
![يأجوج ومأجوج تعبيرية](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/11/12/267661.jpg)
يأجوج ومأجوج وقصة ذو القرنين
يعتبر يأجوج ومأجوج من الشخصيات الغامضة التي ذكرت في العديد من الكتب الدينية، وقد أشارت التفسيرات إلى أصلهما وكيف تم ولادتهما وتكاثرهما. نحن هنا لنلقي نظرة سريعة على هذه القصة القديمة.
يأجوج ومأجوج:
يأجوج ومأجوج هما شخصيتان ذكرتا في القرآن الكريم في سورة الكهف. وفقًا للتفسيرات الإسلامية، يُعتَبَران من القوم الذين يظهران في الزمان الأخير، وهما يمثلان قوةً شريرة. وهم شعب غامض وضخم يُعتقد أنه يعيشان خلف جدار من حديد بناهما النبي ذو القرنين لحماية العالم من شرهما. وفقًا للتراث، يتوقع أن يأجوج ومأجوج سيتم السماح لهما بالخروج في نهاية الزمان وسيسببان الفساد والدمار في الأرض.
تروي القصة عن قوم يأجوج ومأجوج، الذين وردت ذكرهم في القرآن الكريم في سورة الكهف. وفقًا للسرد، يُعتبران من الشعوب التي تسببت في الفساد والدمار على وجه الأرض. وعندما بنى ذو القرنين جدارًا من الحديد للحماية منهم، وعد إلى الله أنهم سينطلقون في آخر الأيام ليحققوا الفساد.
ولادتهما وتكاثرهما:
لا يتضح من النصوص الدينية كيف وُلدَ يأجوج ومأجوج بشكل محدد. إلا أنهما يُعتَبَران من البشر الذين تم إنتاجهم في زمن معين، ويُنتَظَر أن يظهران قبل يوم القيامة.
متى يخرجون:
وحول كيفية تكاثر يأجوج ومأجوج. يُعتقد أنهما زادا في العدد وتكاثروا على مر الزمن داخل الجدار. وفقًا للتراث، سيكون إطلاقهم في نهاية الأيام مصدرًا للفتن والشر في العالم.
قصة ذو القرنين:
ذُكِرَت قصة ذو القرنين في سورة الكهف، وهو شخص ذكر في القرآن الكريم يُعتَقَد أنه ملك أو حاكم عادل. ذهب ذو القرنين في رحلة استكشاف إلى أقاصي الأرض، وفي رحلته وصل إلى مكان يحميه الناس من هجوم يأجوج ومأجوج. وقرر أن يبني سدًا أو جدارًا لحماية الناس من هذا الخطر.
الدروس المستفادة
تحمل هذه القصص دروسًا دينية وأخلاقية، منها الحذر من الفساد والشر، وأهمية العدالة والشجاعة في مواجهة التحديات. تُعد هذه القصص جزءًا من التراث الروحي الذي يسعى المؤمنون إلى استلهام العبر والتوجيه منها في حياتهم اليومية.
على الرغم من الغموض الذي يكتنف قصة يأجوج ومأجوج وولادتهما وتكاثرهما، إلَّا أنها تظل جزءًا من التراث الديني الذي يلهم التأمل والتفكير. يترك المزيد من الأسئلة بدون إجابات محددة، مما يجعل هذه القصة موضوعًا للتأمل والتساؤل داخل الأوساط الدينية.
وتعد هذه القصص جزءًا من التراث الثقافي والديني الإسلامي، واليهودي، وقد كان لها تأثير على الفهم الشرقي للنهاية الزمنية والفتن الكبرى. تُظهر هذه الحكايات كيف يمكن للأساطير أن تشكل جزءًا من تشكيل الهويات والقيم.