هجوم حوثي مباغت وتعزيزات عسكرية كبيرة تصل الساحل الغربي
اندلعت معارك عنيفة، في الساعات الأخيرة من مساء السبت، وبداية فجر اليوم الأحد، بين القوات المشتركة من جهة، ومليشيات الحوثي من جهة أخرى، بعد هجوم مباغت شنته الأخيرة على مواقع الأولى في جبهة "الحيمة" الساحلية بمديرية "التُّحيتا"، جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وشنت المليشيات الحوثية هجوما مباغتا على مواقع القوات المشتركة بالمدفعية الثقيلة ومختلف أنواع الأسلحة، بحسب مصادر عسكرية، ودفعت بتعزيزات ضخمة تشمل مختلف الأسلحة الثقيلة إلى شرق وشمال "الحيمة" في مؤشر على نيتها تنفيذ عملية هجومية واسعة في المنطقة المزدحمة بآلاف النازحين.
وفي السياق، زعم ناشطون صحفيون، أن المليشيات الحوثية، حققت تقدما في جبهة الساحل الغربي، والسيطرة على بعض المواقع التابعة للقوات المشتركة.
وردًا على ذلك، نفى المركز الإعلامي لمقاومة الزرانيق تلك المزاعم، وأكد أنها غير صحيحة ، وأكد أن المليشيات الحوثية لم تحقق أي تقدم في أي من محاور وخطوط جبهة الساحل الغربي.
وقال في بيان مقتضب، إن "أبطال القوات المشتركة متواجدون في مواقعهم وعلى قدر عال من اليقظة وعلى أهبة الاستعداد لصد اي محاولة هجوم أو تسللات من قبل العدو الحوثي".
ودعا "الناشطين المحسوبين على المناطق المحررة" إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم نشر أو ترديد ما وصفها بالإشاعات والأخبار المغلوطة، "حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية في التعاون مع المليشيات الحوثية ونشر الأخبار غير الصحيحة والتسبب بترويع المواطنين الآمنين في الناطق المحررة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، كثفت المليشيات الحوثية، من استهداف الأعيان المدنية جنوب الحديدة، حيث أن قذائف عديدة، فضلاً عن قصف بالأسلحة الرشاشة، سقطت في محيط تجمعات سكانية ومزارع المدنيين في ريف "حيس" وأطراف مديريتي "الجراحي والتحيتا".