أول تحرك من الصين ردا على قصف اسرائيل للمستشفيات في غزة
منذ ايام عديدة، يكثف الاحتلال الإسرائيلي، قصف المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، في نهج متعمد لتدمير القطاع الصحي في القطاع المحاصر، والإضرار بمئات الآلاف من المدنيين سواء النازحين فيه أو المرضى أو الجرحى بداخل تلك المستشفيات.
وفي سياق ذلك، قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الصين دعت لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الجمعة بشأن هجمات إسرائيل على المستشفيات في غزة.
ومساء اليوم، أفاد التلفزيون الفلسطيني بأن قصفاً إسرائيلياً «عنيفاً» استهدف المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى على الفور بشأن القصف.
وذكرت قناة (الأقصى) أن أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت محيط المستشفى الإندونيسي.
وأكد المتحدث باسم المستشفيات في غزة أن الاحتلال يستهدف بشكل مركز المستشفيات ومحيطها، فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة : "فقدنا اليوم خدمات أساسية والمستشفيات غير قادرة على القيام بوظائفها".
وأضاف أن هناك علامات استفهام على عدم الرغبة الدولية لمساعدة القطاع الصحي، وقال: "هناك استهداف لمحيط مجمع النصر الطبي شمال مدينة غزة". وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في إخراج المنظومة الصحية من العمل".
جاء ذلك في تصريحات للجزيرة قال فيها مساء الخميس : "ساعات معدودة لخروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة"، واشار إلى أنه تم استهداف 3 سيارات إسعاف.
وقال: فجر اليوم كان هناك استهداف مباشر لمجمع الشفاء الطبي، ولفت إلى أن "عدد النازحين داخل المستشفى الإندونيسي يتجاوز 20 ألفا"، ودعا كافة المؤسسات الأممية عدم التخلف عن دورها بحماية الخدمات الطبية.
وأكدت وزارة الصحة بغزة "خروج جمعية بنك الدم عن الخدمة نتيجة قصف إسرائيلي على المركز"، وأعلنت توقف مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال.
وأشارت إلى بدء العد التنازلي لوقف الخدمة بالمستشفى الإندونيسي ومستشفيات أخرى خلال 24 ساعة.
وأكدت أن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة: الأونروا أدارت ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم.
فيما قال مدير مستشفى النصر للأطفال بغزة: توقف خدمات المستشفى ووفاة طفل وندعو لحماية المستشفى والطواقم الطبية والمرضى.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 10 آلاف و812، بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة ونحو 27 ألف مصاب.