الخميس 6 فبراير 2025 06:45 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

قيادي حوثي بارز يسخر من رثاء ‘‘الخوداني’’ لنجله: هو في النار وسيتبرأ منك يوم القيامة!!

الخميس 9 نوفمبر 2023 01:54 مـ 26 ربيع آخر 1445 هـ

سخر القيادي الحوثي، محمد البخيتي، من رثاء قيادي في المقاومة الوطنية ابنه، الذي قتل خلال معارك الساحل الغربي قبل خمس سنوات.

وقال البخيتي، الذي ينتحل صفة "محافظ ذمار"، معلقًا على رثاء نجل كامل الخوداني، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، إنه شعر بالحزن "لمشهد رثاء أبٍ مكلوم لابنه القتيل، ولكن هذا المشهد الانساني الذي يؤثر في الصديق كما يؤثر في العدو لن يحول دون المشهد الآخر الذي يُبعث فيه الإنسان بكامل عاطفة الابوة والامومة إلا أن هول ذلك اليوم كفيل بتصفيرها (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)" حسب تعبيره.

واتهم البخيتي، المهجرين الذين يقاتلون لاستعادة منازلهم، بأنهم ألقوا بأبنائهم وأنفسهم إلى التهلكة، وسيكون الابن ألد خصماء والده، ويالها من خصومة، وإذا لم يتب هو قبل ان يتوفاه الله وأصر على إضلال غيره فسيُعرض عليه في ذلك اليوم كل اقربائه وإحباءه وسيتمنى عندها لو يفتدي بهم جميعا من العذاب.

ووصف القيادي الحوثي، خصومه بالمجرمين، وأنهم سيكونون من أصحاب النار، واستخدم آيات قرآنية لتبرير عقيدته الباطلة، مطالبًا إياهم بالانضمام إلى مليشياته لإنقاذ أنفسهم من النار.


واختتم القيادي الحوثي البخيتي، تعليقه المشحون بالتكفير بالقول: يقيننا في اننا على حق وأنهم على باطل وأن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار لا يعيبنا، إما إنتقادهم لنا ليقيننا في صحة موقفنا من العدوان فإنه يعد اعترافا ضمنيا منهم بانهم يتبعون الظن الناتج عن الهوى في اخطر أمر وهو الحرب (وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ ۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا)، ومن يتبع الظن ليس كمن هو على بينة (أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ).

وكان الخوداني، قد نعى ابنه قائلًا: إنه "منذ خمس سنوات منذ غادرت وتركتنا بحساب الزمن والوقت تمر السنوات بسرعة جنونية ما ان تبدأ الا وأنتهت لكنها بحساب اشتياقي لك بطيئة الأيام ثقيلة الخطى، لقد قضيت البارحة سهرتي أنا وألبوم صورك وحيدين تحدثنا كثيرا كل صورة كان لها معي حديثها الخاص هل ترى هذه الصورة التي يقف بها خلفك ثريا وصابرين والقردعي، كانت في صنعاء قبل سنوات هل تدري لقد كبروا في غيابك، القردعي يشبهك كثيرا نفسها ملامحك وبحة صوتك، خطواتك، ابتسامتك، ثريا وصابرين ومقادير بالمرحلة الثانوية، ومصطفى صغير اضيف هذا العام لعائلتنا، وملكه صغيره اسمها نادين".

وأكمل الخوداني عباراته المؤلمة بقوله: "هذا كل شيء باختصار، مازلنا في نفس المكان الذي تركتنا ونحن فيه لم نغادره ولم يغادرنا مازال رفاقك في متارسهم ومازالت معركتنا مستمرة، مازلت كذلك أقرأ قصائدك ورسائلك لقد حفظت معظمها .. افتقدك فقط لاغير".

موضوعات متعلقة