اسرائيل تعترف بتدمير قذائف الياسين لمدرعات النمر وسر سقوط عديد كبير من قتلى الاحتلال بغزة ”فيديو”
كشف تحقيقا أوليا، حول العدد الكبير للقتلى، من جيش الاحتلال في قطاع غزة، جراء تدمير قذائف الياسين 105 التي تمتلكها كتائب القسام، لمدرعات النمر الحديثة التي توغل بها الاحتلال في محاور عدة بالقطاع المحاصر.
وبحسب الصحفي والكاتب الإسرائيلي، أمير بوحبوط، فإن التحقيق كشف سبب العدد الكبير للقتلى، نتيجة استهداف ناقلة الجنود المدرعة "النمر".
وقال إن القذيفة المضادة للدروع، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، على المدرعة التي يفتخر الاحتلال، بدرعها القوي، تسببت في خرقها، وإصابة صاروخ محمول على الكتف ضد المباني، من نوع ماتادور، داخل المدرعة.
ولفت إلى أن إصابة الصاروخ، تسببت في انفجار أكثر فتكا داخل ناقلة الجنود المدرعة، ما أدى إلى مقتل 11 جنديا من لواء جفعاتي، الذي يعتبر من ألوية النخبة في جيش الاحتلال.
واعتبر الاحتلال ما جرى لمدرعة النمر كارثة، وفتح تحقيقا لمعرفة السبب وراء فشلها في حماية الجنود، رغم الدرع القوي الذي يحيط بها.
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أعلن أنهم وثقوا تدمير "136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها عن الخدمة" من القوات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري في قطاع غزة المحاصر.
وأكد -في كلمة مصورة له مساء اليوم- تفادي إسرائيل الالتحام الكامل مع المقاومة، مشيرا إلى استمرار كتائب القسام في "القتال والتصدي للعدوان في كل المحاور البرية شمال وشمال غرب وجنوب غزة".