بلينكن:واشنطن ترفض تهجير الفلسطنيين من مناطقهم بالقوة
![أنتوني بلينكن](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/11/05/267039.jpg)
صرح "أنتوني بلينكن" وزير الخارجية الأميركي اليوم الأحد بأن واشنطن ترفض تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالقوة ، وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق تطلعات الفلسطينيين بإقامة دولتهم ، وأن الولايات المتحدة تلتزم بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ودان "العنف المتطرف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
و شدد بلينكن على أن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف الخدمات الأساسية في غزة.
وفى ذات السياق صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن الرئيس محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
ووصف الرئيس الفلسطيني الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر بأنها "حرب إبادة جماعية".
وقال عباس "لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، بدون اعتبار لقواعد القانون الدولي".
وكان بلينكن قد وصل إلى رام الله اليوم الأحد في زيارة لم يتم الإعلان عنها واجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار جولة بالشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
واجتمع بلينكن وعباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، في إطار الجولة الثانية لبلينكن بالمنطقة والثالثة رافق فيها بايدن منذ أن شن مقاتلو حماس هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا 1400 شخص واحتجزوا أكثر من 240 رهينة.
يشار إلى أن وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين عقدوا اجتماعاً تنسيقياً، السبت، مع وزير الخارجية الأميركي في العاصمة الأردنية عمّان، في سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.
وبينما تواصل إسرائيل الضربات الجوية التي يقول مسؤولو الصحة في غزة إنها قتلت ما يقرب من 9500 فلسطيني، رفض بلينكن دعوات لوقف إطلاق النار من مسؤولين عرب أمس السبت بعد أن ناشد إسرائيل دون جدوى المزيد من الفترات المحدودة لتوقف القتال في اليوم السابق.