صحفي يبكي على الهواء ويرمي سترة الصحافة والخوذة على الأرض بعد استشهاد زميله وعائلته بغزة ”فيديو”
![لقطة من الشاشة](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/11/03/266813.png)
"نمضي كلنا شهداء واحدا تلو الآخر مع فرق التوقيت فقط".. هذا بعض ما قاله الصحافي الفلسطيني سلمان البشير مراسل تلفزيون فلسطين في غزة، وهو يبكي على الهواء مباشرة، بعد استشهاد زميله الآخر، مراسل القناة، مع 11 فردا من عائلته، إثر قصف اسرائيلي استهدف منزلهم في غزة.
ويظهر الصحفي البشير وهو يرمي سترة الصحافة والخوذة على الأرض بعد استشهاد زميله محمد أبو حطب (مراسل تلفزيون فلسطين أيضا) مع زوجته وابنه وأخيه وأفراد من أقربائه بقصف الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن ما يرتديه ليست سوى شعارات، فالاحتلال لا يحترم الصحفيين، ويتعمد استهداف الجميع بلا استثناء.
ومساء الخميس، أعلن تلفزيون فلسطين (رسمي)، استشهاد مراسله محمد أبو حطب و11 من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتحدث التلفزيون عن “استشهاد مراسلنا الزميل محمد أبو حطب وأفراد من عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس”.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، فإن 11 من أفراد عائلة الصحافي استشهدوا، جراء قصف الطيران الإسرائيلي “بينهم زوجته وابنه وأخوه”.
وأشارت إلى أن الصحافي أبو حطب “كان على رأس عمله ويقدم رسائل يومية من أمام مستشفى ناصر الطبي في خان يونس عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة، وقدم آخر رسالة من أمام المستشفى قبل ساعة من استشهاده”.
وبذلك يرتفع عدد الصحافيين الذين استشهدوا في القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 27، وفق نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
والأربعاء، أعلنت النقابة “استشهاد الزميل الصحافي مجد فضل عرندس عضو نقابة الصحافيين ويعمل في الموقع الإخباري (الجماهير) خلال قصف بجوار منزله بمخيم النصيرات”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ27 حربا مدمرة على غزة حيث استشهد إجمالا 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما استشهد 134 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: المشهد اليمني + الأناضول