• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

تشهد العشرات من المدن حول العالم، انتفاضة غاضبة ، تنتديدا بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق مئات المدنيين في مستشفى المعمداني بقطاع غزة.

ومن الدول التي تشهد في الأثناء مظاهرات شعبية ضخمة، تركيا، حيث وثقت مقاطع فيديو توجه حشود كبيرة من الأتراك إلى قاعدة كورجيك العسكريه في ملاطية، حيث يتمركز الجنود الأمريكيون، للتنديد بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

في حين شهدت مدينة اسطنبول، تظاهرات عارمة، هاجم خلالها الآلاف مبنى السفارة الإسرائيلية هناك، وردد المتظاهرون الأتراك، شعارات تطالب حكومة أردوغان بإرسال الجيش التركي إلى غزة، لنصرة الفلسطينيين ورد العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وحاصر آلاف المواطنون الأتراك، قنصلة الاحتلال الإسرائيلي في اسطنبول، في حين دعت حكومة الاحتلال مواطنيها الاسرائيليين المتواجدين في تركيا إلى المغادرة بأسرع وقت ممكن.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية عقدت مساء أمس، مؤتمرا صحفيا وسط 600 من جثامين شهداء مستشفى المعمداني بينهم أطفال.

وأكد مسؤولون في وزارة الصحة بغزة إجراء عمليات جراحية للمصابين دون التخدير وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأعلن محمد أبو سليمة مدير مستشفى الشفاء في غزة إن الأطباء تجري العمليات بدون تخدير للمصابين من القصف الإسرائيلي الغاشم على مستشفى المعمداني، مؤكداً أن وزارة الصحة في غزة تطبق مبدأ المفاضلة في المعالجة، والعمليات تجرى بدون تخدير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب مجزرة مستشفى المعمداني.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة أن الكيان الصهيوني قصف المشافي وقتل المرضى في أصعب مجزرة دموية بحق أبناء شعب فلسطين.

وناشدت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بكف يد الاحتلال الإسرائيلي ووقف قصف القطاع.

ولاحقا قالت مصادر طبية من داخل المستشفى ، إن عدد الشهداء لا يمكن حصره حيث تحول الضحايا إلى أشلاء وأكوام من اللحم والجثث المتناثرة، لكن إحصائيات تقول إن العدد يقترب من 1500 شهيد.