الخميس 6 فبراير 2025 06:58 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الهجوم البري المرتقب.. الجيش الإسرائيلي في مواجهة أنفاق حماس

الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 12:14 صـ 2 ربيع آخر 1445 هـ
عناصر المقاومة حماس
عناصر المقاومة حماس

يبدو أن ملف الأسرى الإسرائيليين في قبضة حماس يؤرق الاحتلال بشدة؛ إذ اشترط الأخير الإفراج عن جميع الرهائن لتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، تحت وطأة الغارات التي ألقت آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ شديدة التدمير منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وعسقلان، وسديروت.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن أنه لن يتم وقف الغارات والعمليات العسكرية لتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل أن يتم تحرير جميع رهائنه لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

رد حماس

وردًا على اشتراط الاحتلال الإفراج عن جميع الرهائن قبل وقف الغارات الجوية وإعادة الكهرباء والمياه لقطاع غزة، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس: إن ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية لن يتم فتحه قبل نهاية القتال، مشددًا على أنه لن يتم إغلاق ملف الأسرى إلا بثمن تقبله المقاومة.

وأفاد رئيس المكتب السياسي لحماس، بأن الحركة تواصلت مع جميع الجهات الدولية الفاعلة والتي تتدخل بشأن ملقف الأسرى الإسرائيليين وأبلغت الجميع بأن ملف الأسرى لن تناقشه الحركة قبل انتهاء المعركة الحالية وأنها لن تقبل إلا بثمن تحدده هي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

العملية البرية

إسرائيل يمنعها من الاجتياح البري للقطاع أمور عدة أبرزها مؤقتًا الآن ملف الرهائن، ثم عوائق صناعية تتمثل في المباني وانتشار شبكة أنفاق حركة حماس، الأنفاق تمتد بطول الحدود بين قطاع غزة ومدن غلاف غزة؛ الجيش الإسرائيلي قال إنه دمر 100 كم من الأنفاق بغارات جوية عام 2021، وهو ما يشير إلى وجود شبكة أنفاق تمتد على مساحة 2000 كم وبأعماق تصل إلى 35 تحت سطح الأرض.

قنابل جي بي يو 28

ولدى الاحتلال الإسرائيلي خياران فقط لتدمير الأنفاق الأول واقتحام غزة والأسهل هو: استخدام قنابل خارقة للتحصينات مثل قنبلة جي بي يو 28 والتي حصلت عليها تل أبيب بالفعل من الولايات المتحدة الأمريكية، ويصل وزنها إلى أكثر من 2200 كجم منها 286 كم من المواد المتفجرة وجهاز تحديد ليزري وتلقى من على ارتفاع 10 كم وتصل إلى أعماق 30 مترًا تحت سجح الأرض، كما طلبت إسرائيل قنابل جي بي يو 72 وهي نسخة مطورة من نظيرتها 28.

الخيار الثاني لتدمير أنفاق حماس هو بالتفتيش البشري للمنازل، ولكن كلفتها البشرية ستكون ضخمة ضد عناصر الاحتلال الأمريكي؛ إذ ستحدث المواجهة من مسافة صفر مع عناصر حماس وستكون الغلبة لهم؛ وتسعى إسرائيل إلى اعتماد المقترح الأول بتهجير أهالي شمال قطاع غزة نحو الجنوب