• الرئيسية
• المشهد الدولي

القوات الإسرائيليه تنفذ سياسة "الحزام الناري" لتحقيق أهداف عسكرية في قطاع غزة قبل بدء عمليتها البرية المحتملة .

تستعد إسرائيل بشن هجمات شرسه على غزة بسياسة الحزام الناري وهو القصف بالصواريخ الثقيلة للقضاء على أحياء بأكملها فى آن واحد وقد يستمر لساعه كاملة وهى اشبة بمحاولة محو أحياء كامله مثل ما فعل بحي الكرامة بقطاع غزة ، و تسعى إسرائيل إلى فرض الحزام الناري في عمق 5 إلى 7 كيلومترات في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وعلى عرض 9 إلى 10 كيلومترات، انطلاقا من السياج الحدودي.

ومن هنا نري إن إسرائيل تعمل على إفراغ الشمال والسيطرة عليه، حيث يضم شمال غزة العديد من المناطق وهى " بيت حانون ،وبيت لاهيا، والعطاطرة ،وصولا إلى حي الرمال وجنوبا إلى المنطقة جباليا،ونري أن إسرائيل لم تحاول إخفاء نيتها حيث أنها دعت الفلسطينين شمالي القطاع إلى النزوح جنوبا وترك منازلهم ومناطقهم والمستشفيات وغيرها،وذالك حسب التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن مركز القياده لحركة " حماس "

موجود شمالي القطاع، ولذلك تريد السيطرة على المنطقة ،وفى حال نجحت تل أبيب فى فرض هذة السياسه ستكون قد عبّدت الطريق أمام الاجتياح البري المرتقب على قطاع غزة

ومن جانب أخر تناشد حركة "حماس " المواطنين الفلسطنين بالبقاء في أرضيهم وعدم الاستجابة إلى النداءات الإسرائيلية.