مناوشات على استحياء بين حزب الله وإسرائيل والأول يعلن أن عملياته لا علاقة لها بفلسطين
في مناوشات خجلة، أعلن حزب الله اللبناني الأحد أن مقاتليه هاجموا 5 مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي على طول الخط الحدودي بين لبنان وإسرائيل بـ"الأسلحة الرشاشة"، مؤكدا أن الهجوم لا علاقة له بالأوضاع في فلسطين.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مواقع له على الحدود مع لبنان تعرضت للقصف للمرة الرابعة منذ صباح اليوم، في حين قال حزب الله إنه استهدف مركزا لجيش الاحتلال في مستوطنة شتولا بالصواريخ الموجهة، وإن الهجوم أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
لا علاقة للهجوم بفلسطين
وكان الحزب أعلن في وقت سابق اليوم أنه قصف دبابة ميركافا إسرائيلية في موقع "الراهب" الحدودي الإسرائيلي، وأن طاقمها سقطوا بين قتيل وجريح.
وأكد حزب الل أن عملياته لا علاقة لها بالحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة، ومناطق أخرى بالأراضي المحتلة، حيث قال إن استهدافه للجيش الإسرائيلي في شتولا يأتي "ردا على استشهاد وجرح صحفيين ومواطنين جنوبي لبنان".
وأوضح الحزب أن مقاتليه استهدفوا مركزا لجيش العدو في شتولا بالصواريخ الموجهة، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وجاء في بيان للحزب "مقاتلونا استهدفوا بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا بموقع الراهب؛ مما أدى إلى سقوط طاقمها بين قتيل وجريح".
ولاحقا أعلن حزب الله مهاجمة موقع الراهب الإسرائيلي "بالأسلحة المناسبة في سياق ردنا على الاعتداءات على قرانا الحدودية".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها التاسع، في وقت يستمر حزب الله بالتهديد في الدخول على خط الحرب وضرب العمق الإسرائيلي، لكن المواجهات والعمليات المحدودة تتركز منذ أيام قليلة على قرى حدودية بين لبنان وجانب الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا في وقت ارتفع عدد الشهداء المدنيين في قطاع غزة المحاصر جراء استمرار العدوان الإسرائيلي إلى 2670 ، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 9600، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بحسب إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من مساء اليوم.