عاجل.. الجيش الإسرائيلي يكشف أماكن احتجاز أسراه لدى القسام ويحدد موعد الهجوم لتحريرهم
![عناصر المقاومة بكتائب القسام](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/23/10/15/265017.jpg)
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أماكن احتجاز كتائب القسام، رهائنه الذين يبلغ عددهم بين 120 إلى 150 رهينة، مشيرًا إلى أن حماس تحتجز الرهائن في أنفاق تحت الأرض داخل غزة، وأنه مصمم على تحرير جميع الرهائن.
وقال جيش الاحتلال على لسان متحدثه «آفيخاي أدرعي» لفضائية «سي إن إن» الأمريكية: إنه ينتظر مغادرة المدنيين شمال غزة، إلى جنوب القطاع ليبدأ عملية عسكرية كبيرة تستهدف تحرير الرهائن وتدمير أنفاق حركة حماس، ونعلم أن العملية البرية التي سننفذها في غزة ستكون صعبة ومعقدة بسبب انتشار الأنفاق الخاصة بحماس.
الأسرى يؤرقون الاحتلال
يبدو أن ملف الأسرى الإسرائيليين في قبضة حماس يؤرق الاحتلال بشدة؛ إذ اشترط الأخير الإفراج عن جميع الرهائن لتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، تحت وطأة الغارات التي ألقت آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ شديدة التدمير منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وعسقلان، وسديروت.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، عن أنه لن يتم وقف الغارات والعمليات العسكرية لتنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل أن يتم تحرير جميع رهائنه لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وردًا على طلب الصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود لمنع تحول مستشفيات غزة إلى مشارح، قالت سلطات الاحتلال: لن تكون هناك هدنة إنسانية في الحصار على قطاع غزة قبل تحرير جميع الرهائن.
رد قوي من حماس
وردًا على اشتراط الاحتلال الإفراج عن جميع الرهائن قبل وقف الغارات الجوية وإعادة الكهرباء والمياه لقطاع غزة، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس: إن ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية لن يتم فتحه قبل نهاية القتال، مشددًا على أنه لن يتم إغلاق ملف الأسرى إلا بثمن تقبله المقاومة.
وأفاد رئيس المكتب السياسي لحماس، بأن الحركة تواصلت مع جميع الجهات الدولية الفاعلة والتي تتدخل بشأن ملقف الأسرى الإسرائيليين وأبلغت الجميع بأن ملف الأسرى لن تناقشه الحركة قبل انتهاء المعركة الحالية وأنها لن تقبل إلا بثمن تحدده هي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.