• الرئيسية
• المشهد الدولي

تداول رواد منصة التدوين العالمية «X» تويتر سابقًا أمس الأربعاء، مقطع فيديو لكاميرات المراقبة والتي سجلت حادثًا مروعًا في مدينة الخرج؛ إذا قام أحد المواطنين السعوديين بدهس آخرين، وقام رفيقه بإطلاق النار على بعضهم.

واستغاث مغردون بالشرطة السعودية مطالبين بسرعة ضبط الجناة والقصاص منهم، وقال أحدهم ودنا نسمع تم القبض والقصاص من هؤلاء، وقال آخر: مجزرة الخرج وفاة رجال وولده واثنين في العناية وواحد مكسورة رجله وواحد هارب وكلهم من الحراجين الدواسر والسبب شيلة الله يرحم الميت والله يكفينا الشر والله يحمانا.

تم القبض

ومن جهته قال المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض: إن شرطة المنطقة تولّت حادثة إطلاق النار والدهس المتعمد في محافظة الخرج بين مجموعة من الأشخاص إثر خلاف سابق بينهم؛ نتج منه وفاة شخصَيْن، وإصابة آخرَيْن، حالة أحدهما حرجة، مشيرًا إلى أنه تم القبض على المتهمين كافة، وجارٍ القبض على من وثَّق ونشر محتوى مرئيًّا بذلك، لمخالفته نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

قبيلة الضحايا

وفي السياق كشف حساب لصاحبه يدعى سيف الغيثات عن هوية الضحايا قائلًا: اعزي ربعي بني الحراجين في هذي الكارثة والمصيبة، والله يجبر مصابهم وكلنا متأثرين من هذي الكارثة.

https://twitter.com/i/status/1712218319367868835

استغاثات مغردين

وقال صاحب حساب الهمس الجميل: نتمنى والله زيادة نقاط التفتيش في المدن وتفتيش السيارات والسبب كثرة السلاح وجرائم القتل، وياليت يتم التحقيق مع القاتل من وين جاب السلاح حتى يتوصلون للي باعه السلاح وسجنه.

وقال عبد الله آل مطر: ابد كلها فتره ويطلع جماعته وربعه يقنعون اهل الميت بكم مليون ويجمعونها ويطلع القاتل والامور طيبه ويستمر الحال على قاعده حنا من يحارش ورعانا مايلاقي الا طلقاتن وعلوم طيبه.

وقال عبد الله محمد: نأمل من حكومتنا الرشيدة وفقها الله التدخل القوي ومنع الصلح في مثل هذه القضايا المتعمدة لأنها كثرة في الاونه الأخيرة، وبعد فترة راح تشوف اهل القتله لبسولهم الف شخص بالبشوت وصور يامصور وشوف مشايخ القبيلة الفلانية راحوا للقبيلة الفلانية لطلب الاعفاء عن القتلة، وهذا الهياط خلا ضعفاء النفوس يحملون السلاح ومرجله كذابه وبكره القبيلة تخلصني، يجب ايقاف هذه المهزلة ولايتم الصلح إلا في القتل غير العمد.

وقال أحد المغردين: اتمنى منع الديات و تطبيق الشرع لمدة ٥ سنوات على الآقل حتى تختفي ظاهرة الاستهتار بالدم، وقال آخر: لاحول ولا قوة الا بالله اذا شفتو مثل كذا قل هذا الدعاء الحمدلله الذي عافانا بما ابتلاهم به وفضلنا على كثير مما خلق تفضيلا كثيرا، وقال أحدهم: حان وقت منع وإقتناء السلاح مهما كان نوعه وتقنين التصريح له وخاصة في بعض المناطق التى يعتبر من الثقافات والعادات عندهم وهذا لايمنع من منعه فضرره اكبر من ثقافة زائلة وعادات سيئة لم نجني منها الا مثل هذه الجرائم والعياذ باالله، رحم الله المتوفين وشافا الله المصابين.